رجعت من المدرسة كالعادة اتذمر مما اعانيه دون ان اجد احد يسمعني في الحقيقة لا احب العيش في امريكا اتشوق لاكون في فلسطين كل يوم يزداد شوقي للرجوع لبلدي اللتي هاجر منها ابي لكن امي لم تغادرها بل ظلت هنالك للابد مع عشرات الشهداع عطروا الارض بامسك والعنبر بصراحة افتخر بذلك مع اني احيانا احن لاكون في حضن امي لكن الان الام بالنسبة لي هي فلسطين مع اني ربيت وترعرعت في امريكا الا اني لا اعبر عن انتمائي الا لفلسطين اكره امريكا باهلها برايسها وكل ما يتعلق بها لكني مجبرة لي العيش فيها علي امل الرجوع للوطن
هنا دخل ابي وقطع حب افكاري قائلا(كل يوم علي هذا الحالة الايمكنكي استقبالي بابتسامة تبث الامل في نفسي )هنا ابتسمت محاولة اخفاء تذمري وعندما شعر ابي بحالتي امسك يداي برقة وتامل يناي الزرقوان وقال(مالي ارى البحر الازرق مليئ بالماء اعدك ساوصلك للوطن حينما تسنح الفرصة )وهنا ارتميت بحضنه باكية حتي نمت
وفي الصباح استيقظت باكرا وجلست بجانب ابي المبتسم وقلت له (اشعر باانك تحمل في جعبتك خبر هام )قال لي(حسنا لا اجيد التمثيل قد تدبرت و صديقي ارجوع للوطن)قلت(هل انت جاد 0000اانا احلم)ثم اخذت اقفز علي الاريكة وانقر بالملاعق علي الاواني م اصدق نفسي لكن صوت ابي اوقفني حينما قال(لكن بطريقة شرعية اي لن نستطيع الخروج من قطاع غزة هنا قلت علي شك جمل متقاطعة (بطريقة غير انونية 0000لن نرجع 000من يهتم0000000هذا هو المطلوب)قال ابي (ندي هنالك امر اخر ذلك الصديق ابنته وزوجته حضرتا قبل اسبوع من غزة اترغبي في ان تصادقيها)قلت (ابي ثق بي ساكون ند حسن ظنك)وبعد ساعة جاء موعد اللقاء فذهبنا انا وابي الي بيت الرجل وفي الطريق كان المكاان مزدحما فاطتدمت بفتاة فقالت(انا اسف)امسكت بيدها وقلت(اتيجيدين العربية )قالت (انا فلسطينية)فاخبرتها بان تخفض صوتها في الحقيقة كنت فرحة وكان قلبي يدق فهذه المرة الاولي الذى ارى فيه فلسطينية ولكن سرعان ما اختفت ابتسامتي بابتعادها في الزحمة هنا قال ابي(ندي لا تقلقي ستجدين الكتير من افلسطينيين هنالك) وبعدها تابعنا طريقنا وفور وصولنل راينا صديق ابي هنا دخلنا البيت فسالنا عن سالي (الفتاة التي في عمرى )قال الرجل(لقد بعثتا لبيتك بعدما تاخرت )وبعد قليل اتت سالي وكانت هي من رايناها في الطريقوفي الصباح انطلقنا لرحلة المر فقابلنا اهل سالي وركبنا في الحافلة وثم رايت مكان اجمل بكثير من خيالي لقد كانت الارض المسلوبة منا اخذت اقول في نفسي ربما كان جدي يخطو اولي خطواته هنا وثم تحول المكان لمكان ملطخ بالدم والطين 00بنايات بالية00مكتوب عليها شعارات الثورة علمت انه قطاع غزة وهنا نزلنا فودعنا اهل سالي وانطقنا وفجاة دخلنا لبيت مليئ بالاطفال الذين يعبون الالعاب الشعبية وامراة عجوز يجلس بجانبها رجال هنا دخل ابي وامسك بيد المراة وقبل يداها وهنا اخذت تقول(احمد رجع )وهنا خرجن نساء من الغرفة واخذت زغاريتهن بالعلو وهنا توجهت احداهن الي وقالت (قد كبرتي ياندي )وهنا دهبت للجدة وقبلت يداهاا ثم رحبوا بي واكرموني بعطائهم وفي يوم كنت اجلس مع الجدة حينما سمعنا صوت انفجار خرجنا لنري لكن يال الاسف كان انفجار بيت سالي هنا قدم ابا سالي وقال (احمد لقد علم العدو بنا يجب ان نرجع والا لقينا حتفنا وخرب بيتك)هنا قال لي ابي بتاسف(ندي استعدي رحيل )لم اصدق اذناي هنا سيطرت علي الكابة والحزن ودهبت لجدتي وانا ابكي لقد كانت ايظا تبكي ولكن هنا قال احد العدو كلمة عبرية لم اعلم معناها لكني لا ادرى ما ابي بدا يرميهم بالحجارة والنارؤ تشتعل في عيناه كان الامر اشبه بفلم بطولته اهل القرية حيث كلهم بداوا بقدف الحجارة حتي انا بدات تمتكني قوة جعلتني اقذف احجارة بحقد وسرعان ما تقهقر العدو منسحبافقال لي ابي (هيا للبيت)فقت له(ايهما)قا (لا تقلقي ستبقي قطرات الندي فوق اوراق الشجر -فسطين-)
هنا دخل ابي وقطع حب افكاري قائلا(كل يوم علي هذا الحالة الايمكنكي استقبالي بابتسامة تبث الامل في نفسي )هنا ابتسمت محاولة اخفاء تذمري وعندما شعر ابي بحالتي امسك يداي برقة وتامل يناي الزرقوان وقال(مالي ارى البحر الازرق مليئ بالماء اعدك ساوصلك للوطن حينما تسنح الفرصة )وهنا ارتميت بحضنه باكية حتي نمت
وفي الصباح استيقظت باكرا وجلست بجانب ابي المبتسم وقلت له (اشعر باانك تحمل في جعبتك خبر هام )قال لي(حسنا لا اجيد التمثيل قد تدبرت و صديقي ارجوع للوطن)قلت(هل انت جاد 0000اانا احلم)ثم اخذت اقفز علي الاريكة وانقر بالملاعق علي الاواني م اصدق نفسي لكن صوت ابي اوقفني حينما قال(لكن بطريقة شرعية اي لن نستطيع الخروج من قطاع غزة هنا قلت علي شك جمل متقاطعة (بطريقة غير انونية 0000لن نرجع 000من يهتم0000000هذا هو المطلوب)قال ابي (ندي هنالك امر اخر ذلك الصديق ابنته وزوجته حضرتا قبل اسبوع من غزة اترغبي في ان تصادقيها)قلت (ابي ثق بي ساكون ند حسن ظنك)وبعد ساعة جاء موعد اللقاء فذهبنا انا وابي الي بيت الرجل وفي الطريق كان المكاان مزدحما فاطتدمت بفتاة فقالت(انا اسف)امسكت بيدها وقلت(اتيجيدين العربية )قالت (انا فلسطينية)فاخبرتها بان تخفض صوتها في الحقيقة كنت فرحة وكان قلبي يدق فهذه المرة الاولي الذى ارى فيه فلسطينية ولكن سرعان ما اختفت ابتسامتي بابتعادها في الزحمة هنا قال ابي(ندي لا تقلقي ستجدين الكتير من افلسطينيين هنالك) وبعدها تابعنا طريقنا وفور وصولنل راينا صديق ابي هنا دخلنا البيت فسالنا عن سالي (الفتاة التي في عمرى )قال الرجل(لقد بعثتا لبيتك بعدما تاخرت )وبعد قليل اتت سالي وكانت هي من رايناها في الطريقوفي الصباح انطلقنا لرحلة المر فقابلنا اهل سالي وركبنا في الحافلة وثم رايت مكان اجمل بكثير من خيالي لقد كانت الارض المسلوبة منا اخذت اقول في نفسي ربما كان جدي يخطو اولي خطواته هنا وثم تحول المكان لمكان ملطخ بالدم والطين 00بنايات بالية00مكتوب عليها شعارات الثورة علمت انه قطاع غزة وهنا نزلنا فودعنا اهل سالي وانطقنا وفجاة دخلنا لبيت مليئ بالاطفال الذين يعبون الالعاب الشعبية وامراة عجوز يجلس بجانبها رجال هنا دخل ابي وامسك بيد المراة وقبل يداها وهنا اخذت تقول(احمد رجع )وهنا خرجن نساء من الغرفة واخذت زغاريتهن بالعلو وهنا توجهت احداهن الي وقالت (قد كبرتي ياندي )وهنا دهبت للجدة وقبلت يداهاا ثم رحبوا بي واكرموني بعطائهم وفي يوم كنت اجلس مع الجدة حينما سمعنا صوت انفجار خرجنا لنري لكن يال الاسف كان انفجار بيت سالي هنا قدم ابا سالي وقال (احمد لقد علم العدو بنا يجب ان نرجع والا لقينا حتفنا وخرب بيتك)هنا قال لي ابي بتاسف(ندي استعدي رحيل )لم اصدق اذناي هنا سيطرت علي الكابة والحزن ودهبت لجدتي وانا ابكي لقد كانت ايظا تبكي ولكن هنا قال احد العدو كلمة عبرية لم اعلم معناها لكني لا ادرى ما ابي بدا يرميهم بالحجارة والنارؤ تشتعل في عيناه كان الامر اشبه بفلم بطولته اهل القرية حيث كلهم بداوا بقدف الحجارة حتي انا بدات تمتكني قوة جعلتني اقذف احجارة بحقد وسرعان ما تقهقر العدو منسحبافقال لي ابي (هيا للبيت)فقت له(ايهما)قا (لا تقلقي ستبقي قطرات الندي فوق اوراق الشجر -فسطين-)
تعليق