الاغلبية تؤيد الاجتياح..والمصادقة غدا
استمع مجلس الوزراء الإسرائيلي في جلسته الأسبوعية صباح اليوم إلى تقارير أمنية تتعلق بالوضع الأمني في قطاع غزة .
وخلال الجلسة أبدى عدد من الوزراء معارضتهم لمشروع التهدئة في غزة وتأييدهم لتوجيه ضربة عسكرية لغزة حيث من المقرر أن يترأس أولمرت عقب جلسة مجلس الوزراء جلسة مشاورات باشتراك وزيري الجيش والخارجية ورئيس الأركان ورؤساء الأجهزة الأمنية المختصة وقد تتخذ خلال هذه الجلسة قرارات بالنسبة لمستقبل النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة على أن يصادق المجلس الوزراء المصغر على هذه القرارات خلال انعقاده غدا الأربعاء .
وقال أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في مستهل جلسة مجلس الوزراء بأن زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ساهمت في ترسيخ التفاهمات والتنسيق بين إسرائيل والإدارة الأميركية مما ينطوي على أهمية بالغة بالنسبة لأمن دولة إسرائيل.
وتطرق أعضاء الحكومة إلى احتمال قيام جيش الدفاع بعملية واسعة النطاق في قطاع غزة حيث قال الوزير أيلي يشاي انه يجب القيام بعملية في القطاع وان المسألة هي توقيتها وطبيعتها.وأضاف انه لا يجوز الموافقة على ما وصفه بالتهدئة الوهمية ما لم يفرج عن الجندي جلعاد شاليط.
كما أبدى الوزير زئيف بويم دعمه لعملية عسكرية في القطاع قائلا أن الكل يدرك أن إعلان وقف إطلاق النار سيكون مؤقتاً وسيمكن حماس من التقاط الأنفاس.
وأوضح الوزير مئير شطريت انه لن يوافق على إعلان التهدئة إلا إذا ساهم ذلك في إخلاء سبيل جلعاد شاليط.
ومن ناحية أخرى أعرب الوزير غالب مجادلة عن معارضته لتنفيذ عملية عسكرية في القطاع معتبراً انه يجب استنفاد أسلوب الحوار قبل إطلاق النار.
من جانبه ألمح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى أنه يؤيد التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ومحيطه مشيراً إلى أنه استقبل صباح اليوم وزير الجيش أيهود براك وتبادل معه وجهات النظر بهذا الشأن.
وأكد بيرس أن إسرائيل تعمل جاهدة من أجل الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط. واعتبر انه يجب منح مصر الفرصة لإدارة المفاوضات بهذا الخصوص مع حماس. وقال الرئيس بيرس أن أي مفاوضات من هذا القبيل تشهد حالات من المد والجزر.
أما الوزير جدعون عزرا أعرب عن اعتقاده بأنه يجب الامتناع عن القيام بعملية واسعة النطاق في قطاع غزة مؤكداً أن بإمكان إسرائيل وضع حد للصواريخ الفلسطينية إلا أنها لا تنوي إعادة احتلال القطاع والبقاء فيه.
وأردف الوزير عزرا يقول انه يجب إفساح المجال أمام الحكومة للتعامل مع الوضع المتأزم وعدم استبدالها في المرحلة الراهنة. ورجح أن يؤيد رئيس الوزراء أيهود أولمرت ترشيح الوزيرة تسيبي ليفني لاستبداله إذا أصبح عاجزاً عن أداء مهام منصبه.
ومن جانبه دعا رئيس حزب ميرتس اليساري حاييم اورون المشاركين في الجلسة إلى الموافقة على الاقتراح المصري للتهدئة، معتبرا أن اتخاذ مثل هذا القرار من شانه الإسراع في الإفراج عن الجندي الأسير غلعاد شاليط .
استمع مجلس الوزراء الإسرائيلي في جلسته الأسبوعية صباح اليوم إلى تقارير أمنية تتعلق بالوضع الأمني في قطاع غزة .
وخلال الجلسة أبدى عدد من الوزراء معارضتهم لمشروع التهدئة في غزة وتأييدهم لتوجيه ضربة عسكرية لغزة حيث من المقرر أن يترأس أولمرت عقب جلسة مجلس الوزراء جلسة مشاورات باشتراك وزيري الجيش والخارجية ورئيس الأركان ورؤساء الأجهزة الأمنية المختصة وقد تتخذ خلال هذه الجلسة قرارات بالنسبة لمستقبل النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة على أن يصادق المجلس الوزراء المصغر على هذه القرارات خلال انعقاده غدا الأربعاء .
وقال أيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي في مستهل جلسة مجلس الوزراء بأن زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ساهمت في ترسيخ التفاهمات والتنسيق بين إسرائيل والإدارة الأميركية مما ينطوي على أهمية بالغة بالنسبة لأمن دولة إسرائيل.
وتطرق أعضاء الحكومة إلى احتمال قيام جيش الدفاع بعملية واسعة النطاق في قطاع غزة حيث قال الوزير أيلي يشاي انه يجب القيام بعملية في القطاع وان المسألة هي توقيتها وطبيعتها.وأضاف انه لا يجوز الموافقة على ما وصفه بالتهدئة الوهمية ما لم يفرج عن الجندي جلعاد شاليط.
كما أبدى الوزير زئيف بويم دعمه لعملية عسكرية في القطاع قائلا أن الكل يدرك أن إعلان وقف إطلاق النار سيكون مؤقتاً وسيمكن حماس من التقاط الأنفاس.
وأوضح الوزير مئير شطريت انه لن يوافق على إعلان التهدئة إلا إذا ساهم ذلك في إخلاء سبيل جلعاد شاليط.
ومن ناحية أخرى أعرب الوزير غالب مجادلة عن معارضته لتنفيذ عملية عسكرية في القطاع معتبراً انه يجب استنفاد أسلوب الحوار قبل إطلاق النار.
من جانبه ألمح الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى أنه يؤيد التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ومحيطه مشيراً إلى أنه استقبل صباح اليوم وزير الجيش أيهود براك وتبادل معه وجهات النظر بهذا الشأن.
وأكد بيرس أن إسرائيل تعمل جاهدة من أجل الإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط. واعتبر انه يجب منح مصر الفرصة لإدارة المفاوضات بهذا الخصوص مع حماس. وقال الرئيس بيرس أن أي مفاوضات من هذا القبيل تشهد حالات من المد والجزر.
أما الوزير جدعون عزرا أعرب عن اعتقاده بأنه يجب الامتناع عن القيام بعملية واسعة النطاق في قطاع غزة مؤكداً أن بإمكان إسرائيل وضع حد للصواريخ الفلسطينية إلا أنها لا تنوي إعادة احتلال القطاع والبقاء فيه.
وأردف الوزير عزرا يقول انه يجب إفساح المجال أمام الحكومة للتعامل مع الوضع المتأزم وعدم استبدالها في المرحلة الراهنة. ورجح أن يؤيد رئيس الوزراء أيهود أولمرت ترشيح الوزيرة تسيبي ليفني لاستبداله إذا أصبح عاجزاً عن أداء مهام منصبه.
ومن جانبه دعا رئيس حزب ميرتس اليساري حاييم اورون المشاركين في الجلسة إلى الموافقة على الاقتراح المصري للتهدئة، معتبرا أن اتخاذ مثل هذا القرار من شانه الإسراع في الإفراج عن الجندي الأسير غلعاد شاليط .
تعليق