يصادف اليوم مرور ست سنوات على ترحيل مبعدي كنيسة المهد الى غزة حيث كان عددهم آنذاك (26) شخصا وحاليا يبلغ عددهم (101) شخص بعد الزواج والانجاب وجميعهم يعيشون في سجن غزة الكبير وحرموا من رؤية افراد عائلاتهم جراء الانقسام والحصار كما ان العديد منهم فقد احد والديه دون تمكنه من المشاركة في جنازة الدفن اضافة الى حرمانهم ايضا من المناسبات العائلية وادت حالة الحرمان والاحباط الى انهم يتمنون نقلهم الى السجون في الضفة لضمان زيارة عائلاتهم كبقية الاسرى.
وفي هذا السياق قال شيخ المبعدين ياسين الهريمي "ابو جلال" انه في الوقت الذي يحيي شعبنا فيه ذكرى النكبة والمطالبة بحق العودة فانهم بالفعل اصبحوا يعيشون في اجواء من النكبة والمطالبة بحق العودة فانهم بالفعل اصبحوا يعيشون في اجواء من النكبة الحقيقية في ظل الحصار والتشتت العائلي وبالتالي فانهم يطالبون بحقهم في العودة الى مكان اقامتهم او اي منطقة تمكنهم من زيارة ذويهم.
وقال الهريمي انه عندما تم ابعادهم من كنيسة المهد الى غزة واوروبا وكان عددهم انذاك 26 الى غزة و 13 الى دول اوروبا دون تحديد المدة والسنوات المستوجب قضائها خارج بيت لحم الى ان مرت سبع سنوات دون ايجاد حل جذري لهذه القضية الانسانية الا انه بين الفينة والاخرى يتم الاعلان عبر التصريحات الصحفية بشأن قرب انهاء ملف المبعدين وتبقى المعاناة متواصلة خاصة وان بعض الزوجات ذهبن في زيارة الى الضفة وبعد ذلك تم منع التصاريح الى غزة وبالتالي اصبحت العائلة في حالة انقسام وتشتت واكد الهريمي قيامه بالاتصال مع محافظ بيت لحم صلاح التعمري وطلب منه اوراقا ثبوتية لعائلات المبعدين في محاولة لاصدار تصاريح الزيارة كما تحدث مع مسؤول ملف المفاوضات بمنظمة التحرير د. صائب عريقات وتلقى الوعود فقط.
وناشد الهريمي باسمه وباسم كافة المبعدين وزوجاتهم واطفالهم الرئيس محمود عباس وكافة الجهات الانسانية والوفد المفاوض التدخل لانهاء عذاباتهم وانهاء معاناتهم لتأمين عودتهم الى بيت لحم او تسهيل عملية زيارة عائلاتهم من الضفة الى غزة او ترحيلهم الى سجون رام الله واريحا الى حين موافقة الجانب الاسرائيلي على قضيتهم مثل قضية المطاردين لانهم يعتبرون انفسهم يعيشون الاجواء نفسها الخاصبة بالمطاردة لانهم خارج نطاق بيوتهم وعائلاتهم الاسياسية
وفي هذا السياق قال شيخ المبعدين ياسين الهريمي "ابو جلال" انه في الوقت الذي يحيي شعبنا فيه ذكرى النكبة والمطالبة بحق العودة فانهم بالفعل اصبحوا يعيشون في اجواء من النكبة والمطالبة بحق العودة فانهم بالفعل اصبحوا يعيشون في اجواء من النكبة الحقيقية في ظل الحصار والتشتت العائلي وبالتالي فانهم يطالبون بحقهم في العودة الى مكان اقامتهم او اي منطقة تمكنهم من زيارة ذويهم.
وقال الهريمي انه عندما تم ابعادهم من كنيسة المهد الى غزة واوروبا وكان عددهم انذاك 26 الى غزة و 13 الى دول اوروبا دون تحديد المدة والسنوات المستوجب قضائها خارج بيت لحم الى ان مرت سبع سنوات دون ايجاد حل جذري لهذه القضية الانسانية الا انه بين الفينة والاخرى يتم الاعلان عبر التصريحات الصحفية بشأن قرب انهاء ملف المبعدين وتبقى المعاناة متواصلة خاصة وان بعض الزوجات ذهبن في زيارة الى الضفة وبعد ذلك تم منع التصاريح الى غزة وبالتالي اصبحت العائلة في حالة انقسام وتشتت واكد الهريمي قيامه بالاتصال مع محافظ بيت لحم صلاح التعمري وطلب منه اوراقا ثبوتية لعائلات المبعدين في محاولة لاصدار تصاريح الزيارة كما تحدث مع مسؤول ملف المفاوضات بمنظمة التحرير د. صائب عريقات وتلقى الوعود فقط.
وناشد الهريمي باسمه وباسم كافة المبعدين وزوجاتهم واطفالهم الرئيس محمود عباس وكافة الجهات الانسانية والوفد المفاوض التدخل لانهاء عذاباتهم وانهاء معاناتهم لتأمين عودتهم الى بيت لحم او تسهيل عملية زيارة عائلاتهم من الضفة الى غزة او ترحيلهم الى سجون رام الله واريحا الى حين موافقة الجانب الاسرائيلي على قضيتهم مثل قضية المطاردين لانهم يعتبرون انفسهم يعيشون الاجواء نفسها الخاصبة بالمطاردة لانهم خارج نطاق بيوتهم وعائلاتهم الاسياسية
تعليق