لا أدري لما أدندن وبصوت مرتفع ،،
حتى أًسمع صوتي صوتي
فما عاد الصوت صوتي
مبحوح على غير العادة
أبكي لكن لما تراني أبكي ؟؟
فقد كان قراري ،،
الرحيل ولا التفت ورائي،،
ولا أبكيك و أصمت ولا أضعف
لأجدني كل مرة أدندن ،،
أحبس الأفكار داخلي
لا أريد ان اسمع
ولا أريد أن أعود لأرحل
لا أريد الدمع ولا الآهات ولا الزفرات
ما عاد شئ ينفع
ترا لما جئتك أول مرة ،،
لما ارسلت وطلبت وكتبت وأحببت
لما سافرت بين قرى قلبك
وسكنت في صدرك
لما جئتك أول مرة
لما؟؟
آآآه يا قلبي ،،
غسلتك وما رضيت
جرحك وما نزفت
بكيتك وما بكيت
عاتبتك وزجرتك وما حرمت
طعنتك فما متت
ما السبيل لأمحوا ما كتب على حيطانك
وأهدم القصور المنشأة بداخلك
ما السبيل لأمزق تلك الصور في أرجائك
غسلتك بالماء والثلج
ولا تفتأ تذكرني بأحبابك
إنسى يا قلبي ،،
فلن أعود لذاك الزمان
ولن أوقع عهودا ومواثيق
وارفع رايات بالابيض صبغت الالوان
لن أعود يا قلبي
وإن أحترقت وأحرقت
وإن من صدري قفزت
وإليهم رحلت
لن أعود
فقد كان القرار قراري
ودفنت في اليم كل اسراري
وبعت الحب وإشتريت كرامتي وكبريائي
ولم تعد تعنيني تلك الوعود
وتلك القلوب
وذاك الحلم والامل
لم يعد يعنيني من دنياي شئ
بعت كل شئ
واشتريت نفسي
وحتى ولو خانوني
وبنارالشوق احرقوني
وفي سجن الذكريات سجنوني
لازلت صاحبة القرار
ولن أحيد
ابدا عن قراري لن أحيد
فالصبر طريقي الآن
ورحمة الله وسعت كل شئ
إغسلي دموعي أوجاعي
وداوي يا قلبي جروح نفسي
ونجني يا عقلي من وشوشة أفكاري
ودندني
بصوت الوجع
ومبحوح ذاك الصوت
يردي ضعفي عن قراري
دندني
لازلت اسمع صداك في أذني
دندني لأاسمع صوتي صوتي
وأنسى أصواتا سكنت أذني
دندني
وأختاري
إما النسيان أو القتل البطئ
أنت أختاري
دندني،،
فلا خيار أمامي