تطرق أبواب الليل ..
سيلتهمك وحش
الاكــتـئـاب ...

فلتزم الصمت وحافظ
علي هدوء جنونك ..
هي الحقائق واضحة
ــــــــــ فخرس ..
لكم أدمنك
الســــراب ؟!؟

أضاعوك كثيراً في أحلامهم
وفي عهرهم ..
أضاعوك
كما يضيع الضمير
في انحطاط
الخـــــراب ..!

ـــــــــــــ فهل عرفتهم ؟؟
استيقظ من هذيانك الغبي
وبصق في وجه العروبة ..
وأبصق في وجه
الأحـــــزاب ...

لا .. لم يعد وطنك *حقيبة*
ولم يعد دمك *خريطة*
ــــــــــــــــ أستوطنك
العــــــــذاب ...

وأمسيت يا مسكين مجبراً
علي اليأس .. يدكك الاستفهام
ـــــــــــــــــــ من نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا جـــــواب ... لا جواب

اتهموك بالانكماش الفكري ..
والتواطؤ النفسي ..
والجنون العقلي ..
فشيدوا فيك القهر
تمثالاً .. ودثروك
بالـتــــــراب ...

فلا تطرق أبواب الليل ..
لن يفهم أحد ..
فليرحل
فكرك في اندهاش
الإغــــتـراب ...

ما عاد شيء يفهمك ..
ما عاد شيء يسمعك ..
ما عاد شيء يشبهك ..

فأمضي في ذاتك وأرسم
ملامح عروبتك في انفعالات
الضـــــبــاب ...

وسأل نفسك ــــــــــ
متى ستتحد العروبة ؟؟
وضحك .... أضحك !!!!
وقل .. كلهم أبناء بغاة .. فتوضئ من دمي
وأسجد لربك .. ونطوى .. ولا تنسي
أن تقرأ علي روح العروبة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاتـحة الكـتاب **** [