بينما كنتُ بـ صحراء الحروف
أستجدي المداد أن يهطل نبضاً..
إرتدّت احرفي عبر مساحاتٍ خاليات
فـ أصبحتُ مكتبة بلا كتب.. وقصيده بلا أبيات
استجديتُ سحائب الحزن أن ترحل لمدينة أخرى
ولكن لا النبضُ يَعِي ولا الاحزانُ تعلمُ إسرافها في أمري
حتى لاح بفضاء قلب توكأ على الأحزان..
نجمُ أحرفك ومساحاتٌ تروي عطش السطور
امامك انا أعاني من الفقر وسقم الحروف
لاحرمني الإله جماليه ولوجك..
وياسمينه المسـآء بين راحتيك..