نافذة الليل واسعة
من خلالـِها أطلق صَرخاتي
نحو النجوم الخرساء
نحو سلّم القمر، أسألهُ، هل هَبَطتْ منكَ؟
نحو المارة
تحت شباكي الكئيب
أُناديهم
الحرمان
ليس من النورِ
ولا الربيع
ولا الهواء
ولا الخبز
الحرمان
حين تَذهب ضحكتُها

أزقّة فارغة
حتى من الصوت
وباب منزلي فَتَحْتَهُ للشتاءِ
لا زال واقف ، بألوانه
وأنا لا زلت أُدقّق النظر في زرقةِ السماءِ
لماذا هذا الهدوء؟
وبيتُها لا يستجيب لشروقي،نائم؟!
سكون يُعيد الوحشة

ضِحكَتها مطر
يَنمو عشبُ قلبي
"تحت ابتسامتها "
مثل السنبلة أنحني لصوتها الربيعي
فيهرب الشتاء،،،
أجدني أترقرق فيها "نهر" من عشق
حتى أن تنشر شَعرَها على نافذتها
لأنثر حبّي وأُعطّرُ أرضَها
أكون لها ندى يغفو على أكمام ورودها
من خلفِ النخلة أدّعي الشجاعة
قبل رجفة الأنامل

بداخلي عشق
يحرق كل شيء
لا يهدأ من نوفمبر
يموت النوم والليل ويضحكُ السُّهاد
لنا موعد مع الفجرِ
أنا والشتاء و ( أنتِ )
يدنو طيفُكِ منّي
يُهذّبُ أوجاعي
ليكون
شروقا مبكّراً قبل "شروق الشّمس"

أنا يا سيدة الكون
مللتُ نهش الليالي
مللتُ غلاف السكون
بداخلي عشق
يحرق كلّ شيء
عدى حلمي الأزرق
__________________


أَعْلمّ ..
بِأنْ نَبضِي ضَعِيفُ وَ مهتَرءّ فَ لنّ يَبلُغَ [كَلكّ]
لَكِني أَخَافُ أن يَرتَدِيهِ غَيركَ أحدّ ..
إِن كَان النَبضُ المُسَيرُ لكّ قَلِيلٌ بِ عُرْفِك ف الكَثيرُ سَـ يترو نق فِي عُروقِك حدّ الالتِحامّ
حِينَما أَكُونُ بِ[ قُربِكّ]
فـ هَات يدَكّ وَ أغمِض عَليهَا بِذِراعِ الأيسَر ..
أتَشْعُرّ..!
إنْ خَلفَ الأَضلاعِ نَبضٌ لا يَعرِفُ إلاكّ..