*_*الحب والإنتصار..*_*
يوم شردت فيه الافكار
وأصبحت تلفُ يمين يسار
تفكر وتحتار.. تحتار وتنهار
صعدت اعالي السماء .. ووصلت اعماق البحار
فكرت بثنائي كل شيء.... من البذرة وحتى الاشجار
تفاوضت مع الشمس... وتمتمت مع الاقمار
فكرت في أضعف خلق الله... ولم تنسى الاتقياء الأبرار
جالت تبحث عن جوابها.... تلقى جواباً يستدعي الاستفسار
جلست بعد رحلتها ...دون جدوى بإنتظار
همست في نفسها...لم لا يخرج الجواب من ذاتها بالقرار
سألت سؤالها وكان... هل يبقى الشوق والحب بعد الاختيار!
سألت قلبها ....هل عرفت الحب أم بعد من الصغار؟
سألت مشاعرها.... هل توهجتي وبدأتي بالانهيار؟
سألت جسدها.....هل عانيت ومال لونك الى الاصفرار؟
سألت حنينها .... هل اشتقتي وحنوتي على احد الاطهار؟
سألت فؤادها....وقد بشرها بالانتصار!
جمعت اجوبتهاوقررت ان تبوح بالاسرار
قالت في خجل وجهها وردي اللون كالازهار
قلبي نبض كثيراً وأصبح يحب السهر وكتابة الاشعار
مشاعري تجمعت تنادي بصوتٍ مهجار
جسدي تعب بدايتاً ...وبعدها اصبح يحب شوق الانتظار
عيني بكت دماً.. في سبيل رؤية بدر الانوار
مقلتي اوشكت على الاحتضار. قبل قدوم وجهُ يشعُ بالانوار
حنيني يحنو ..ويحنو ويطير فرحاً بقدوم حبي المهار
بمهارته استطاع ان يمتلك قلباً يغمره بحبه وحنينه مدى الليل والنهار
بروعته أسر عيناً كانت تهيم في الإبصار
بأخلاقه أنقض زورقا كاد يغرق بالإبحار
قد بدى لي أنه سيُأسر في حبٍ غدار
ولكنني تحققت أنه من الاحرار
بحبٍ انقى من ماء الانهار
فيا رب العرش يا غفار
أجمع علي احبتي في يومٍ تنتشر فيه الانوار
ويكبر فيه الصغار
وتفرح عيون الحضار
وتغرد فيه الطيور فوق الاشجار
ويجمعنا قفص الحب في اجمل لحظة بعد الإبكار
ونبقى معاً طول النسين بالتواجد والإكثار
ولن يفرقنا أحدا أيَن كان ...سوى الاقدار
(فهل هذا هو الحب الذي نتمناه بعد طول انتظار؟)
سؤالاً خرج من خاطري والافكار بعد معرفة قرار الانتصار ويبقى عليكم الجواب لتفادي الاحتيار والوصول الى حب الانتصار...... .....
وهاي كمان من كتاباتي واكيد انتو اول راي فيها وطازة كمان في 12\2\2007 الساعة 5:17 المغرب وبدي رايكم
مع تحياتي شموسة
الله المستعان
بقلم:شمس الاسلام
يوم شردت فيه الافكار
وأصبحت تلفُ يمين يسار
تفكر وتحتار.. تحتار وتنهار
صعدت اعالي السماء .. ووصلت اعماق البحار
فكرت بثنائي كل شيء.... من البذرة وحتى الاشجار
تفاوضت مع الشمس... وتمتمت مع الاقمار
فكرت في أضعف خلق الله... ولم تنسى الاتقياء الأبرار
جالت تبحث عن جوابها.... تلقى جواباً يستدعي الاستفسار
جلست بعد رحلتها ...دون جدوى بإنتظار
همست في نفسها...لم لا يخرج الجواب من ذاتها بالقرار
سألت سؤالها وكان... هل يبقى الشوق والحب بعد الاختيار!
سألت قلبها ....هل عرفت الحب أم بعد من الصغار؟
سألت مشاعرها.... هل توهجتي وبدأتي بالانهيار؟
سألت جسدها.....هل عانيت ومال لونك الى الاصفرار؟
سألت حنينها .... هل اشتقتي وحنوتي على احد الاطهار؟
سألت فؤادها....وقد بشرها بالانتصار!
جمعت اجوبتهاوقررت ان تبوح بالاسرار
قالت في خجل وجهها وردي اللون كالازهار
قلبي نبض كثيراً وأصبح يحب السهر وكتابة الاشعار
مشاعري تجمعت تنادي بصوتٍ مهجار
جسدي تعب بدايتاً ...وبعدها اصبح يحب شوق الانتظار
عيني بكت دماً.. في سبيل رؤية بدر الانوار
مقلتي اوشكت على الاحتضار. قبل قدوم وجهُ يشعُ بالانوار
حنيني يحنو ..ويحنو ويطير فرحاً بقدوم حبي المهار
بمهارته استطاع ان يمتلك قلباً يغمره بحبه وحنينه مدى الليل والنهار
بروعته أسر عيناً كانت تهيم في الإبصار
بأخلاقه أنقض زورقا كاد يغرق بالإبحار
قد بدى لي أنه سيُأسر في حبٍ غدار
ولكنني تحققت أنه من الاحرار
بحبٍ انقى من ماء الانهار
فيا رب العرش يا غفار
أجمع علي احبتي في يومٍ تنتشر فيه الانوار
ويكبر فيه الصغار
وتفرح عيون الحضار
وتغرد فيه الطيور فوق الاشجار
ويجمعنا قفص الحب في اجمل لحظة بعد الإبكار
ونبقى معاً طول النسين بالتواجد والإكثار
ولن يفرقنا أحدا أيَن كان ...سوى الاقدار
(فهل هذا هو الحب الذي نتمناه بعد طول انتظار؟)
سؤالاً خرج من خاطري والافكار بعد معرفة قرار الانتصار ويبقى عليكم الجواب لتفادي الاحتيار والوصول الى حب الانتصار...... .....
وهاي كمان من كتاباتي واكيد انتو اول راي فيها وطازة كمان في 12\2\2007 الساعة 5:17 المغرب وبدي رايكم
مع تحياتي شموسة
الله المستعان
بقلم:شمس الاسلام
تعليق