غزة بدون كهرباء.. ومساجدها تنقسم بين فتح وحماس
الشرق الاوسط
جندية من القوة التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في حفل تخرج في رام الله امس (أ.ب)
رام الله : كفاح زبون
غرق نصف غزة في الظلام امس، بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل بسبب وقف الاتحاد الاوروبي التمويل لشراء الوقود اللازم لتشغيلها، الذي كان يدفع الى الشركة الاسرائيلية، واتهمت كتلة حماس البرلمانية حكومة سلام فياض بتحريض الاتحاد الاوروبي، بعد سيطرة حماس على المحطة.
واعلن ضرار أبو سيسي مدير تشغيل محطة الكهرباء توقف المحطة عن العمل بشكل تام يوم امس، بعد التأكد «من أنه لا نية لدى إسرائيل لإدخال كمية الوقود اللازمة لتشغيل المحطة»، في حين أكد كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، أن سلطة الطاقة تلقت تأكيدات بنية إسرائيل العمل على إمداد محطة كهرباء غزة بالوقود، مشيرا إلى وجود اتصالات مكثفة مع الأوروبيين وبعض الجهات ذات الصلة لحل المشكلة وإعادة ضخ الوقود للمحطة.
من جهته قال رئيس هيئة البترول في السلطة الفلسطينية مجاهد سلامة في رام الله، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «الأوروبيين أبلغوا الشركة الإسرائيلية المتعهدة بإدخال الوقود الخاص بالكهرباء، بأنهم لن يدفعوا لها نتيجة اشكالات مالية في عملية الجباية من سكان القطاع».
وأضاف «تم ابلاغ الحكومة الفلسطينية بأن هناك خللا ماليا سببه قيام حركة حماس بجباية الأموال من مشتركي الكهرباء، وأنهم (الأوروبيين) لا يستطيعون دفع ثمن الوقود في مثل هذه الحالة».
واضافة الى مشكلة الكهرباء التي تعكس الصراع بين السلطة المشكلة من فتح وحماس تشهد غزة ايضا ظاهرة حرب مساجد، اذ يرفض المئات من اعضاء حركة فتح في قطاع غزة الصلاة في مساجد تابعة لحركة حماس خاصة يوم الجمعة.
ويوم الجمعة الماضي اقام انصار فتح صلاتهم في ساحة الجندي المجهول وسط المدينة، احتجاجا على ما وصفوه بـ«التحريض الذي تمارسه حماس ضد فتح وكوادرها». وليست هذه المرة الاولى في غزة، فقد ترك آلاف الفتحاويين قبل ذلك احد المساجد في جباليا، اثناء الدعاية لانتخابات المجلس التشريعي، وصلوا في العراء، احتجاجا على ما اعتبروه انحيازا ودعاية لكتلة التغيير والاصلاح التابعة لحماس.
ونفى الناطق الرسمي لحماس في الضفة الغربية اتهامات فتح. وقال ان حماس لا تخون ولا تكفر، لكن السلطة تريد تحويل المساجد الى منابر تصفق لخطها السياسي.
جندية من القوة التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في حفل تخرج في رام الله امس (أ.ب)
رام الله : كفاح زبون
غرق نصف غزة في الظلام امس، بعد توقف محطة الكهرباء عن العمل بسبب وقف الاتحاد الاوروبي التمويل لشراء الوقود اللازم لتشغيلها، الذي كان يدفع الى الشركة الاسرائيلية، واتهمت كتلة حماس البرلمانية حكومة سلام فياض بتحريض الاتحاد الاوروبي، بعد سيطرة حماس على المحطة.
واعلن ضرار أبو سيسي مدير تشغيل محطة الكهرباء توقف المحطة عن العمل بشكل تام يوم امس، بعد التأكد «من أنه لا نية لدى إسرائيل لإدخال كمية الوقود اللازمة لتشغيل المحطة»، في حين أكد كنعان عبيد نائب رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة، أن سلطة الطاقة تلقت تأكيدات بنية إسرائيل العمل على إمداد محطة كهرباء غزة بالوقود، مشيرا إلى وجود اتصالات مكثفة مع الأوروبيين وبعض الجهات ذات الصلة لحل المشكلة وإعادة ضخ الوقود للمحطة.
من جهته قال رئيس هيئة البترول في السلطة الفلسطينية مجاهد سلامة في رام الله، لوكالة الصحافة الفرنسية، ان «الأوروبيين أبلغوا الشركة الإسرائيلية المتعهدة بإدخال الوقود الخاص بالكهرباء، بأنهم لن يدفعوا لها نتيجة اشكالات مالية في عملية الجباية من سكان القطاع».
وأضاف «تم ابلاغ الحكومة الفلسطينية بأن هناك خللا ماليا سببه قيام حركة حماس بجباية الأموال من مشتركي الكهرباء، وأنهم (الأوروبيين) لا يستطيعون دفع ثمن الوقود في مثل هذه الحالة».
واضافة الى مشكلة الكهرباء التي تعكس الصراع بين السلطة المشكلة من فتح وحماس تشهد غزة ايضا ظاهرة حرب مساجد، اذ يرفض المئات من اعضاء حركة فتح في قطاع غزة الصلاة في مساجد تابعة لحركة حماس خاصة يوم الجمعة.
ويوم الجمعة الماضي اقام انصار فتح صلاتهم في ساحة الجندي المجهول وسط المدينة، احتجاجا على ما وصفوه بـ«التحريض الذي تمارسه حماس ضد فتح وكوادرها». وليست هذه المرة الاولى في غزة، فقد ترك آلاف الفتحاويين قبل ذلك احد المساجد في جباليا، اثناء الدعاية لانتخابات المجلس التشريعي، وصلوا في العراء، احتجاجا على ما اعتبروه انحيازا ودعاية لكتلة التغيير والاصلاح التابعة لحماس.
ونفى الناطق الرسمي لحماس في الضفة الغربية اتهامات فتح. وقال ان حماس لا تخون ولا تكفر، لكن السلطة تريد تحويل المساجد الى منابر تصفق لخطها السياسي.