حماس : لماذا يخيفها العلم الأصفر في غزة ؟!
يا كيدهم ... يا قهرهم ... هكذا يردد أبناء غزة كلمات تخرج من فوهة بركان الغضب ضد أبناء التنفيذية ومن والاهم .. تجدهم يتسامرون أمام منازلهم هذه الأيام في جو بارد قارص .. يحتضنون منقل النار والسنتهم تحكي في حكاية ألف ليلة وليلة .. ماذا كان يفعل الأمير .. عندما انقلب المرتزقة وقطاع الطرق على العرش ودكوه دكا حتى صار حطام تزروه الرياح .. هل كان الأمير لا يعلم ماذا يحدث بين الرعية .. كان نائم .. يتثاوب .. غير مبالي .. أم أنه أخذ على غرة .. وإذا كان له هذا .. فأين باقي الرعية والحاشية المخلصة له .. ماذا كانت في ليلة الظلماء التي كان البدر فيها نائم .. وأثناء تبادلهم الجدال .. من مد وجزر .. مرت من أمامهم دورية لرجال .. مكتوب عنهم في الهوية .. أنهم من الفلسطينية .. أنا شخصيا أشك في ذلك .. لكن ما أن صرخ الأسفلت من صعقة العجل .. حتى ترجل كل ما في المركوبة .. ليطلقوا الحرية لألسنتهم تشتم وتقذف بألفاظ .. خجل رجل المخابرات الصهيونية أن يقولها إلى هذا الشعب المرابط .. طالبا من الجميع الدخول إلى منازلهم فورا .. ماذا وإلا ..... وقصة إلا هذه من أخوات حماس وهنية ... قام الشاب على أن يكملوا قصة الأمير غدا .. وتأبط كل منهم شباك بلكونة تطل على الشارع .. حتى شاهدوا ما يفعل رجال المخابرات الصهيونية .. توقف مفاجئ للمركوبة .. صوت عالي لعجلات العربة .. وقائد الفرقة يضرب الباب بقدميه .. أفتح وقال .. أطلع أنزل العلم الأصفر من فوق سطح المنزل .. فقط أنزل العلم الأصفر .. وباقي الأعلام الأخرى اتركها .. يا الله .. أنا لا أصدق ما يقال لي على التلفون .. وما أقرأه على شاشة الكمبيوتر من أصدقائي في غزة .. لدي القصص والأفلام الكثيرة .. حدث بلا حرج لكني أتاني في الخبر وأتقصى الحقيقة قبل النشر .. لكن دعوني أهمس في أذن كل حمساوي .. هل العلم الأصفر يخيفكم إلى هذا الحد .. هل يفزعكم ويقض مضاجعكم .. .. وإذا كان العلم كذلك .. فماذا ستفعلون عند عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة .. أين ستذهبون .. إني أحزن عليكم كل يوم مائة ألف مرة .. أتعرفون لماذا ؟ لأنكم ستكونون وقود نار المرحلة القادمة التي سيشعلها قادتكم حتى تسير القافلة .. وكما يقولون بناقص عشرون قول ثلاثون ألف رجل من حماس سواء كانوا تنفيذية أو .. أو .. إلخ مادامت رؤوس قيادتكم بخير .. ودعونا نعود بأهل غزة إلى أحداث الإنتفاضة الأولى .. وعقوبة رفع علم فلسطين فوق المنازل .. من قبل جيش الإحتلال الصهيوني .. لم يكن بني صهيون يعاقبون رافعي العلم الأصفر أو الأخضر .. لأنهم يفضلون أن تكثر هذه الأعلام الثانوية في مقابل أن ينسوا العلم الرئيسي علم فلسطين .. لكن هناك نقطة أردت أن أقارن فيها بين ما يحدث من بني صهيون في الإنتفاضة الأولى وسياسة تنزيل الأعلام وبين ما يحدث من كواهين العصر الحديث من بني جلدتنا .. فهل تطابقت الأساليب !؟ أنا أعتقد نعم .. ودليل ذلك بأن أغلب من يمارسون هذه الأفعال من بني حمس يقلدون رجال المخابرات الصهيونية ويتعلمون الزيانة في رؤوس الحزانة .. وكما يقولها أجدادنا .. فهل هذا ناتج عن ضعف أو مرض نفسي .. وعندما يعود الواحد منهم إلى المنزل .. يجيبك بكلمة واحده .. معلش أنا مضطر أفعل ذلك .. هذه أوامر .. طيب فهمنا .. علم فتح يرعبكم .. طيب وشنب وشعر رأس المناضل أبو وائل هل أزعجكم في شيء .. صدقوني .. صدقوني .. لأني أخاف عليكم لأن المرحلة القادمة وسخة جدا .. وسوف تفرض أمور أنتم آخر من يتوقعها .. لما لا .. وهاهم قياداتكم أمامي في قطر .. يا مساكين أتحبون المزيد .. أعتقد كفى لأسباب أمنية .. أنتم يا من تنفذون أوامر قيادتكم في سوريا وإيران وسويسرا تأكدوا .. تأكدوا أنتم وقود المرحلة القادمة نقطة ومن آخر السطر .. سوف تبكيكم نسائكم وأطفالكم وأمهاتكم وآبائكم ونحن أيضا سوف نبكيكم .. ليس لأن أيديكم ملطخة بدماء زكية ذبحتوها في غزة .... .. بل نبكيكم .. لأنكم أيضا تبقون من بني جلدتنا فلسطينيين مثلنا .. وأحب أن أنبهكم إلى ملاحظة جل ما ينساها الكثير منكم .. أن دوركم في غزة .. هو نفس الدور الذي يقوم به حسن نصر الله في لبنان .. ورقة ضغط ضد الحكومة الفلسطينية واللبنانية .. فهل وصلت الرسالة .. وإتخذتم القرار بالعودة إلى بيوتكم .. تاركين ملابسكم العسكرية لهم .. ليرتدوها مأجورين ومرتزقة وخارجين عن الصف الوطني .. .. أنا شخصيا أنصحكم في الإسراع في ترك العمل .. والدين النصيحة .. لكن أنبهكم أخيرا الإبتعاد عن العلم الأصفر وتنظيم الفتح بعد السماء عن الأرض أفضل لكم ولن أشرح أكثر لأسبابه ..
بقلم الكاتب والمحلل السياسي/ بسام أبو علي شريف
يا كيدهم ... يا قهرهم ... هكذا يردد أبناء غزة كلمات تخرج من فوهة بركان الغضب ضد أبناء التنفيذية ومن والاهم .. تجدهم يتسامرون أمام منازلهم هذه الأيام في جو بارد قارص .. يحتضنون منقل النار والسنتهم تحكي في حكاية ألف ليلة وليلة .. ماذا كان يفعل الأمير .. عندما انقلب المرتزقة وقطاع الطرق على العرش ودكوه دكا حتى صار حطام تزروه الرياح .. هل كان الأمير لا يعلم ماذا يحدث بين الرعية .. كان نائم .. يتثاوب .. غير مبالي .. أم أنه أخذ على غرة .. وإذا كان له هذا .. فأين باقي الرعية والحاشية المخلصة له .. ماذا كانت في ليلة الظلماء التي كان البدر فيها نائم .. وأثناء تبادلهم الجدال .. من مد وجزر .. مرت من أمامهم دورية لرجال .. مكتوب عنهم في الهوية .. أنهم من الفلسطينية .. أنا شخصيا أشك في ذلك .. لكن ما أن صرخ الأسفلت من صعقة العجل .. حتى ترجل كل ما في المركوبة .. ليطلقوا الحرية لألسنتهم تشتم وتقذف بألفاظ .. خجل رجل المخابرات الصهيونية أن يقولها إلى هذا الشعب المرابط .. طالبا من الجميع الدخول إلى منازلهم فورا .. ماذا وإلا ..... وقصة إلا هذه من أخوات حماس وهنية ... قام الشاب على أن يكملوا قصة الأمير غدا .. وتأبط كل منهم شباك بلكونة تطل على الشارع .. حتى شاهدوا ما يفعل رجال المخابرات الصهيونية .. توقف مفاجئ للمركوبة .. صوت عالي لعجلات العربة .. وقائد الفرقة يضرب الباب بقدميه .. أفتح وقال .. أطلع أنزل العلم الأصفر من فوق سطح المنزل .. فقط أنزل العلم الأصفر .. وباقي الأعلام الأخرى اتركها .. يا الله .. أنا لا أصدق ما يقال لي على التلفون .. وما أقرأه على شاشة الكمبيوتر من أصدقائي في غزة .. لدي القصص والأفلام الكثيرة .. حدث بلا حرج لكني أتاني في الخبر وأتقصى الحقيقة قبل النشر .. لكن دعوني أهمس في أذن كل حمساوي .. هل العلم الأصفر يخيفكم إلى هذا الحد .. هل يفزعكم ويقض مضاجعكم .. .. وإذا كان العلم كذلك .. فماذا ستفعلون عند عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة .. أين ستذهبون .. إني أحزن عليكم كل يوم مائة ألف مرة .. أتعرفون لماذا ؟ لأنكم ستكونون وقود نار المرحلة القادمة التي سيشعلها قادتكم حتى تسير القافلة .. وكما يقولون بناقص عشرون قول ثلاثون ألف رجل من حماس سواء كانوا تنفيذية أو .. أو .. إلخ مادامت رؤوس قيادتكم بخير .. ودعونا نعود بأهل غزة إلى أحداث الإنتفاضة الأولى .. وعقوبة رفع علم فلسطين فوق المنازل .. من قبل جيش الإحتلال الصهيوني .. لم يكن بني صهيون يعاقبون رافعي العلم الأصفر أو الأخضر .. لأنهم يفضلون أن تكثر هذه الأعلام الثانوية في مقابل أن ينسوا العلم الرئيسي علم فلسطين .. لكن هناك نقطة أردت أن أقارن فيها بين ما يحدث من بني صهيون في الإنتفاضة الأولى وسياسة تنزيل الأعلام وبين ما يحدث من كواهين العصر الحديث من بني جلدتنا .. فهل تطابقت الأساليب !؟ أنا أعتقد نعم .. ودليل ذلك بأن أغلب من يمارسون هذه الأفعال من بني حمس يقلدون رجال المخابرات الصهيونية ويتعلمون الزيانة في رؤوس الحزانة .. وكما يقولها أجدادنا .. فهل هذا ناتج عن ضعف أو مرض نفسي .. وعندما يعود الواحد منهم إلى المنزل .. يجيبك بكلمة واحده .. معلش أنا مضطر أفعل ذلك .. هذه أوامر .. طيب فهمنا .. علم فتح يرعبكم .. طيب وشنب وشعر رأس المناضل أبو وائل هل أزعجكم في شيء .. صدقوني .. صدقوني .. لأني أخاف عليكم لأن المرحلة القادمة وسخة جدا .. وسوف تفرض أمور أنتم آخر من يتوقعها .. لما لا .. وهاهم قياداتكم أمامي في قطر .. يا مساكين أتحبون المزيد .. أعتقد كفى لأسباب أمنية .. أنتم يا من تنفذون أوامر قيادتكم في سوريا وإيران وسويسرا تأكدوا .. تأكدوا أنتم وقود المرحلة القادمة نقطة ومن آخر السطر .. سوف تبكيكم نسائكم وأطفالكم وأمهاتكم وآبائكم ونحن أيضا سوف نبكيكم .. ليس لأن أيديكم ملطخة بدماء زكية ذبحتوها في غزة .... .. بل نبكيكم .. لأنكم أيضا تبقون من بني جلدتنا فلسطينيين مثلنا .. وأحب أن أنبهكم إلى ملاحظة جل ما ينساها الكثير منكم .. أن دوركم في غزة .. هو نفس الدور الذي يقوم به حسن نصر الله في لبنان .. ورقة ضغط ضد الحكومة الفلسطينية واللبنانية .. فهل وصلت الرسالة .. وإتخذتم القرار بالعودة إلى بيوتكم .. تاركين ملابسكم العسكرية لهم .. ليرتدوها مأجورين ومرتزقة وخارجين عن الصف الوطني .. .. أنا شخصيا أنصحكم في الإسراع في ترك العمل .. والدين النصيحة .. لكن أنبهكم أخيرا الإبتعاد عن العلم الأصفر وتنظيم الفتح بعد السماء عن الأرض أفضل لكم ولن أشرح أكثر لأسبابه ..
تعليق