فتح المتألقة في ذروة الألم والعظيمة في قمة المحن....فتح الفكرة الرائدة والإرادة الصلبة...فتح الأمناء والأوفيا لدماء الشهداء ومعاناه شعب ثورة المستحيل...لايمكن أن تخضع أو تخنع...أمام البطش والموت وكل أدوات القتل ... هم جهلاء ...هم صغار .. لم ولن يبلغوا سن الرشد الوطني .... لذلك يلهثون وراء سراب استئصال واجتثاث فتح... بالرغم من أن الشواهد والبراهين الدامغة تقول أن ما يطمحون إليه وهم وخداع للنفس والآخرين... وهي ليست بعيدة ففي مهرجان إحياء ذكرى الراحل الشهيد الرمز أبو عمار كان لهم درساً لم تستوعبه عقولهم الخاوية...وهاهم يعيدون الكرة مرة أخرى في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية التي جبلت بالدم والتضحيات ... حيث حشدوا وأعدوا ما استطاعوا من قوة وحقد وطغيان ....
ترجمت الى جرائم وحشية في مواجهة الشعب كل الشعب الذي يرى في هذا اليوم يوماً وطنياً لكل الفلسطينيين وبالرغم من قرارهم الغبي والأهوج يمنع إحياء ذكرى الانطلاقة فقد كان لأبناء القطاع الصامد قول آخر..وهو ما حصل...إذ أن كل أبناء القطاع المسكون بالقهر والمرتهن بقوة السلاح...خرجوا كل في موقعه لإحياء هذه الذكرى العزيزة...كل بطريقته وبمعرفته... مما أخرج القتلة والموتورين من دائرة المنطق ... وأصيبوا بحالة من الهستيريا والهذيان فعاثوا في الأرض فساداً وتقتيلاً...بعد أن تفاعلت مع أقراص الهلوسة التي يتعاطونها وسيمونها "حبوب السعادة" وكأن سعادتهم في قتل وإيذاء الناس والدوس على كراماتهم وانتهاك حرماتهم...وسقط العشرات بين قتيل وجريح وأختطف المئات من عناصر وقيادات حركة فتح إلى سجون مليشيات القمع والإرهاب وقد أعادت الأحداث المأساوية الى الأذهان صورة حية لمجريات الانتفاضة الأولى وما كان يتخللها من مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي...
وهو ما يؤسس لانتفاضة جديدة ليس ضد الاحتلال كما جرت العادة بل ضد مليشيات حماس وأجهزتها القمعية... ولاشك ان ما تخلل إحياء ذكرى الانطلاقة يمثل مقدمة جدية لانتفاضة كنس الانقلاب والانقلابيين وليسجل التاريخ هذه الانتفاضة كانتفاضة للوحدة الوطنية وحماية الجغرافيا والديمغرافيا الفلسطينية من كابوس الانقسام والخروج على الشرعية الوطنية...
ان تجديد العهد والقسم والولاء للشرعية الوطنية وإطارها الجامع م.ت.ف وطليعتها الرائدة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هو الوضع الطبيعي والبوصلة التي لا تنحرف عن اتجاهها المقدس...لذلك فإن التمادي في مسلسل السقوط الإجرامي وانهيار القيم المجتمعية والوطنية في سلوك مليشيات الانقلاب وقيادته المارقة فقط سيشكل الرافعة والعامل المحرك لانتفاضة شعبية لن تتأخر كثيراً.. فيما تمثل زاداً محفزاً لكل الفتحاويين الغياري ليأخذوا مواقعهم ودورهم الطليعي بعد أن سقطت بالتجربة الميدانية كل الحواجز النفسية والخروج من حالة الصدمة الأولى علاوة على أن جرائم الانقلاب الدموي وحدت الصفوف ووضعت الكل التنظيمي والوطني في خندق الدفاع عن ماضيهم وحاضرهم ومستقبل أجيالنا القادمة... وأدرك الجميع حجم الكذب والخداع الذي مارسته حماس ومليشياتها الدموية وانطلى على كثيرين من البسطاء في حينه...لتغطي على جرائمها المتدحرجة والتي طالت الكل الفتحاوي والوطني دونما تمييز... وليدرك ولو متأخراً أن المستهدف هو حركة فتح بكل ما تمثله من عمق للقضية الوطنية برمتها ...
وأنه لايوجد في منظور حماس فتحاوي جيد وفتحاوي سيء حسب ادعائها بل الجميع سواء ومطلوب القضاء علية.. وبناء على ذلك فان النموذج الرائع من الصمود والتحدي الذي يعمده أبناء الفتح فى القطاع بمعاناتهم و تضحياتهم اليومية هو بحاجة ماسة الى اعلي مستوى من الاهتمام والجدية والمسؤولية فى التعامل مع قضاياهم الفردية والمجتمعية والنضالية أيضا من قبل القيادة الحركية والرسمية للسلطة ... ولا يكفى القول إننا ندفع مرتبات الموظفين على أهميتها ...ولا بد من الإشارة الى ان الدعم المعنوى أهم بكثير لهؤلاء الفرسان وان كان الجانب المادي والاقتصادي عامل مهم أيضا لتعزيز صمودهم وتمكينهم من مواجهة الإجراءات القمعية والمخططات الانقلابية ...ولتكن ذكرى الانطلاقة المجيدة نقطة تحول نوعى وكمى فى الاهتمام بقضايا القطاع الأشم فى الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمؤسسة العسكرية والأمنية هناك مع معالجة النتائج المترتبة على جرائم الانقلاب الدموي الأسود ضد الشرعية الفلسطينية ...
بقلم/ توفيق أبو خوصة
ترجمت الى جرائم وحشية في مواجهة الشعب كل الشعب الذي يرى في هذا اليوم يوماً وطنياً لكل الفلسطينيين وبالرغم من قرارهم الغبي والأهوج يمنع إحياء ذكرى الانطلاقة فقد كان لأبناء القطاع الصامد قول آخر..وهو ما حصل...إذ أن كل أبناء القطاع المسكون بالقهر والمرتهن بقوة السلاح...خرجوا كل في موقعه لإحياء هذه الذكرى العزيزة...كل بطريقته وبمعرفته... مما أخرج القتلة والموتورين من دائرة المنطق ... وأصيبوا بحالة من الهستيريا والهذيان فعاثوا في الأرض فساداً وتقتيلاً...بعد أن تفاعلت مع أقراص الهلوسة التي يتعاطونها وسيمونها "حبوب السعادة" وكأن سعادتهم في قتل وإيذاء الناس والدوس على كراماتهم وانتهاك حرماتهم...وسقط العشرات بين قتيل وجريح وأختطف المئات من عناصر وقيادات حركة فتح إلى سجون مليشيات القمع والإرهاب وقد أعادت الأحداث المأساوية الى الأذهان صورة حية لمجريات الانتفاضة الأولى وما كان يتخللها من مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي...
وهو ما يؤسس لانتفاضة جديدة ليس ضد الاحتلال كما جرت العادة بل ضد مليشيات حماس وأجهزتها القمعية... ولاشك ان ما تخلل إحياء ذكرى الانطلاقة يمثل مقدمة جدية لانتفاضة كنس الانقلاب والانقلابيين وليسجل التاريخ هذه الانتفاضة كانتفاضة للوحدة الوطنية وحماية الجغرافيا والديمغرافيا الفلسطينية من كابوس الانقسام والخروج على الشرعية الوطنية...
ان تجديد العهد والقسم والولاء للشرعية الوطنية وإطارها الجامع م.ت.ف وطليعتها الرائدة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" هو الوضع الطبيعي والبوصلة التي لا تنحرف عن اتجاهها المقدس...لذلك فإن التمادي في مسلسل السقوط الإجرامي وانهيار القيم المجتمعية والوطنية في سلوك مليشيات الانقلاب وقيادته المارقة فقط سيشكل الرافعة والعامل المحرك لانتفاضة شعبية لن تتأخر كثيراً.. فيما تمثل زاداً محفزاً لكل الفتحاويين الغياري ليأخذوا مواقعهم ودورهم الطليعي بعد أن سقطت بالتجربة الميدانية كل الحواجز النفسية والخروج من حالة الصدمة الأولى علاوة على أن جرائم الانقلاب الدموي وحدت الصفوف ووضعت الكل التنظيمي والوطني في خندق الدفاع عن ماضيهم وحاضرهم ومستقبل أجيالنا القادمة... وأدرك الجميع حجم الكذب والخداع الذي مارسته حماس ومليشياتها الدموية وانطلى على كثيرين من البسطاء في حينه...لتغطي على جرائمها المتدحرجة والتي طالت الكل الفتحاوي والوطني دونما تمييز... وليدرك ولو متأخراً أن المستهدف هو حركة فتح بكل ما تمثله من عمق للقضية الوطنية برمتها ...
وأنه لايوجد في منظور حماس فتحاوي جيد وفتحاوي سيء حسب ادعائها بل الجميع سواء ومطلوب القضاء علية.. وبناء على ذلك فان النموذج الرائع من الصمود والتحدي الذي يعمده أبناء الفتح فى القطاع بمعاناتهم و تضحياتهم اليومية هو بحاجة ماسة الى اعلي مستوى من الاهتمام والجدية والمسؤولية فى التعامل مع قضاياهم الفردية والمجتمعية والنضالية أيضا من قبل القيادة الحركية والرسمية للسلطة ... ولا يكفى القول إننا ندفع مرتبات الموظفين على أهميتها ...ولا بد من الإشارة الى ان الدعم المعنوى أهم بكثير لهؤلاء الفرسان وان كان الجانب المادي والاقتصادي عامل مهم أيضا لتعزيز صمودهم وتمكينهم من مواجهة الإجراءات القمعية والمخططات الانقلابية ...ولتكن ذكرى الانطلاقة المجيدة نقطة تحول نوعى وكمى فى الاهتمام بقضايا القطاع الأشم فى الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية والمؤسسة العسكرية والأمنية هناك مع معالجة النتائج المترتبة على جرائم الانقلاب الدموي الأسود ضد الشرعية الفلسطينية ...
بقلم/ توفيق أبو خوصة
تعليق