رد: الى الجميع المسابقة الدينية الثقافية جاوب وثم ضع سؤال
بارك الله تعالى فيكم
إليك بالســـؤال : و هـــو عن إمــراءة مسلمة و لكنها ليست كأي إمــراءة أنظــروا إليها و شاهدوا ماذا فعلت
=========================
هي إمرأة ليست ككل النساء ، تميزت عنهن بالكثير من الصفات ، تربت في البادية العربية مع أبناء قبيلتها بني أسد ، و لازمت أخاها ضراراً ، فكانا دوماً معاً ، و دخلت الإسلام مع من دخل من أبناء العروبة في ذلك الزمن الأول للإسلام ، و شاء الله تعالى أن تكون و أخوها ضرار مع الكتائب الطلائعية المتقدمة للجهاد في سبيل الله و إعلاء كلمة الحق و الدين .
فشاركت بكل قوة و ببسالة نادرة بين الرجال و بين النساء و على مر العصور في الكر و الفر ، و في حمل الرماح و رمي السهام ، و ضربت بالحسام
خاصة عندما وقع أخوها ضرار في الأسر بعد أن أبلى بلاءً منقطع النظير .
خاصة عندما وقع أخوها ضرار في الأسر بعد أن أبلى بلاءً منقطع النظير .
و هي من ربات الشجاعة و الفروسية ، خرجت مع أخيها ضرار بن ؟؟؟؟؟؟ إلى الشام و أظهرت في المواقع التي دارت رحاها بين المسلمين و الروم بسالة فائقة خلد التاريخ اسمها في سجل الأبطال البواسل ، فأسر أخوها ضرار في إحدى الموقعات فحزنت لأسره حزناً شديداً . و قالت :
أبعد أخي تلذ الغمض عينــي
فكيف ينام مقروح الجفــــون
سأبكي ما حييت على شقيـق
أعز علي من عيني اليميــــن
فلو أني لحقت به قتيــــلاً
لهان عليّ إذ هو غير.هــــون
وكنت إلى السلو أرى طريقا
وأعلق منه بالحبل المتــــــين
وإنا معشر من مات منــــاً
فليس يموت موت المستكيـن
و إنـي إن يقـال مضى ضرار
لبـاكـية بـمـنـسـجم هــتون
وقالـوا لـم بكـاك فقـلت مهلاً
أما أبكي وقد قطعوا وتيني
فكيف ينام مقروح الجفــــون
سأبكي ما حييت على شقيـق
أعز علي من عيني اليميــــن
فلو أني لحقت به قتيــــلاً
لهان عليّ إذ هو غير.هــــون
وكنت إلى السلو أرى طريقا
وأعلق منه بالحبل المتــــــين
وإنا معشر من مات منــــاً
فليس يموت موت المستكيـن
و إنـي إن يقـال مضى ضرار
لبـاكـية بـمـنـسـجم هــتون
وقالـوا لـم بكـاك فقـلت مهلاً
أما أبكي وقد قطعوا وتيني
/////////////////////////////////
و انظـــروا إليها و هي في موقعة أجنادين ( وهي قرية تقع شرقي القدس في فلسطين )
خالد بن الوليد نظر إلى فارس طويل و هو لا يبين منه إلا الحدق و الفروسية ، تلوح من شمائله، و عليه ثياب سود و قد تظاهر بها من فوق لامته ، وقد حزم وسطه بعمامة خضراء و سحبها على صدره ، و قد سبق أمام الناس كأنه نار .
فقال خالد : ليت شعري من هذا الفارس ؟ وأيم الله إنه لفارس شجاع .
ثم لحقه و الناس و كان هذا الفارس أسبق إلى المشركين . فحمل على عساكر الروم كأنه النار المحرقة ، فزعزع كتائبهم و حطم مواكبهم ثم غاب في وسطهم فما كانت إلا جولة الجائل حتى خرج و سنانه ملطخ بالدماء من الروم و قد قتل رجالاً و جندل أبطالاً و قد عرّض نفسه للهلاك ثم اخترق القوم غير مكترث بهم و لا خائف وعطف على كراديس الروم .
فقلق عليه المسلمون و قال رافع بن عميرة : ليس هذا الفارس إلاّ خالد بن الوليد ، ثم أشرف عليهم خالد ،
فقال رافع : من الفارس الذي تقدم أمامك فلقد بذل نفسه و مهجته ؟
فقال خالد: والله أنني أشد إنكاراً منكم له، لقد أعجبني ما ظهر منه و من شمائله
فقال رافع : أيها الأمير إنه منغمس في عسكر الروم يطعن يميناً و شمالاً ،
فقال خالد: معاشر المسلمين احملوا بأجمعكم و ساعدوا المحامي عن دين الله ، فأطلقوا الأعنة و قوموا الأسنة
و التصق بعضهم ببعض و خالد أمامهم و نظر إلى الفارس فوجده كأنه شعلة من نار و الخيل في إثره ، و كلما لحقت به الروم لوى عليهم و جندل فحمل خالد و من معه ، و وصل الفارس المذكور إلى جيش المسلمين ، فتأملوه فرأوه وقد تخضب بالدماء ،
فصاح خالد و المسلمون: لله درك من فارس .. بذل مهجته في سبيل الله و أظهر شجاعته على الأعداء .. اكشف لنا عن لثامك، فمال عنهم ولم يخاطبهم وانغمس في الروم ، فتصايحت به الروم من كل جانب و كذلك المسلمون و قالوا : أيها الرجل الكريم أميرك يخاطبك و أنت تعرض عنه ، اكشف عن اسمك و حسبك لتزداد تعظيماً .
فلم يرد عليهم جواباً ،
فلما بعد عن خالد سار إليه بنفسه وقال له : ويحك لقد شغلت قلوب الناس و قلبي بفعلك ، من أنت ؟
فلما ألح خالد خاطبه الفارس من تحت لثامه بلسان التأنيث و قالت : إنني يا أمير لم أعرض عنك إلاّ حياءً منك لأنك أمير جليل و أنا من ذوات الخدور و بنات الستور،
فقال لها: من أنت ؟
فقالت: أنا ؟؟؟؟ بنت ؟؟؟؟؟؟
وإني كنت مع بنات العرب وقد أتاني الساعي بأن ضراراً أسير فركبت و فعلت ما فعلت ،
قال خالد: نحمل بأجمعنا و نرجو من الله أن نصل إلى أخيك فنفكه.
قال عامر بن الطفيل: كنت عن يمين خالد بن الوليد حين حملوا و حملت ؟؟؟؟ أمامه وحمل المسلمون و عظم على الروم ما نزل بهم من ؟؟؟؟ بنت ؟؟؟؟؟؟ ،
وقالوا: إن كان القوم كلهم مثل هذا الفارس فما لنا بهم طاقة.
فقال خالد : ليت شعري من هذا الفارس ؟ وأيم الله إنه لفارس شجاع .
ثم لحقه و الناس و كان هذا الفارس أسبق إلى المشركين . فحمل على عساكر الروم كأنه النار المحرقة ، فزعزع كتائبهم و حطم مواكبهم ثم غاب في وسطهم فما كانت إلا جولة الجائل حتى خرج و سنانه ملطخ بالدماء من الروم و قد قتل رجالاً و جندل أبطالاً و قد عرّض نفسه للهلاك ثم اخترق القوم غير مكترث بهم و لا خائف وعطف على كراديس الروم .
فقلق عليه المسلمون و قال رافع بن عميرة : ليس هذا الفارس إلاّ خالد بن الوليد ، ثم أشرف عليهم خالد ،
فقال رافع : من الفارس الذي تقدم أمامك فلقد بذل نفسه و مهجته ؟
فقال خالد: والله أنني أشد إنكاراً منكم له، لقد أعجبني ما ظهر منه و من شمائله
فقال رافع : أيها الأمير إنه منغمس في عسكر الروم يطعن يميناً و شمالاً ،
فقال خالد: معاشر المسلمين احملوا بأجمعكم و ساعدوا المحامي عن دين الله ، فأطلقوا الأعنة و قوموا الأسنة
و التصق بعضهم ببعض و خالد أمامهم و نظر إلى الفارس فوجده كأنه شعلة من نار و الخيل في إثره ، و كلما لحقت به الروم لوى عليهم و جندل فحمل خالد و من معه ، و وصل الفارس المذكور إلى جيش المسلمين ، فتأملوه فرأوه وقد تخضب بالدماء ،
فصاح خالد و المسلمون: لله درك من فارس .. بذل مهجته في سبيل الله و أظهر شجاعته على الأعداء .. اكشف لنا عن لثامك، فمال عنهم ولم يخاطبهم وانغمس في الروم ، فتصايحت به الروم من كل جانب و كذلك المسلمون و قالوا : أيها الرجل الكريم أميرك يخاطبك و أنت تعرض عنه ، اكشف عن اسمك و حسبك لتزداد تعظيماً .
فلم يرد عليهم جواباً ،
فلما بعد عن خالد سار إليه بنفسه وقال له : ويحك لقد شغلت قلوب الناس و قلبي بفعلك ، من أنت ؟
فلما ألح خالد خاطبه الفارس من تحت لثامه بلسان التأنيث و قالت : إنني يا أمير لم أعرض عنك إلاّ حياءً منك لأنك أمير جليل و أنا من ذوات الخدور و بنات الستور،
فقال لها: من أنت ؟
فقالت: أنا ؟؟؟؟ بنت ؟؟؟؟؟؟
وإني كنت مع بنات العرب وقد أتاني الساعي بأن ضراراً أسير فركبت و فعلت ما فعلت ،
قال خالد: نحمل بأجمعنا و نرجو من الله أن نصل إلى أخيك فنفكه.
قال عامر بن الطفيل: كنت عن يمين خالد بن الوليد حين حملوا و حملت ؟؟؟؟ أمامه وحمل المسلمون و عظم على الروم ما نزل بهم من ؟؟؟؟ بنت ؟؟؟؟؟؟ ،
وقالوا: إن كان القوم كلهم مثل هذا الفارس فما لنا بهم طاقة.
//////////////////
ومن مواقفها الرائعة موقفها يوم أسر النساء في موقعة صحورا ( بالقرب من مدينة حمص السورية ) .
فقد وقفت فيهن ، و كانت قد أسرت معهن ، فأخذت تثير نخوتهن، وتضرم نار الحمية في قلوبهن، ولم يكن من السلاح شيء معهن.
فقالت: خذن أعمدة الخيام، وأوتاد الأطناب، ونحمل على هؤلاء اللئام، فلعل الله ينصرنا عليهم ،
فقالت عفراء بنت عفار: والله ما دعوت إلاّ إلى ما هو أحب إلينا مما ذكرت. ثم تناولت كل واحدة منهن عموداً من عمد الخيام، وصحن صيحة واحدة.
وألقت ؟؟؟؟ على عاتقها عمودها، وتتابعن وراءها،
فقالت لهن ؟؟؟؟ : لا ينفك بعضكن عن بعض و كن كالحلقة الدائرة . ولا تتفرقن فتملكن ، فيقع بكن التشتيت، واحطمن رماح القوم، واكسرن سيوفهم. وهجمت ؟؟؟؟ وهجمت النساء من ورائها، وقاتلت بهن قتال المستيئس المستميت، حتى استنقذتهن من أيدي الروم، وخرجت وهي تقول:
نحن بنـات تبـع وحمير وضربنا في القوم ليس ينـكر
لأننا في الحرب نار تستعر اليوم تسقون العذاب الأكبر
فقد وقفت فيهن ، و كانت قد أسرت معهن ، فأخذت تثير نخوتهن، وتضرم نار الحمية في قلوبهن، ولم يكن من السلاح شيء معهن.
فقالت: خذن أعمدة الخيام، وأوتاد الأطناب، ونحمل على هؤلاء اللئام، فلعل الله ينصرنا عليهم ،
فقالت عفراء بنت عفار: والله ما دعوت إلاّ إلى ما هو أحب إلينا مما ذكرت. ثم تناولت كل واحدة منهن عموداً من عمد الخيام، وصحن صيحة واحدة.
وألقت ؟؟؟؟ على عاتقها عمودها، وتتابعن وراءها،
فقالت لهن ؟؟؟؟ : لا ينفك بعضكن عن بعض و كن كالحلقة الدائرة . ولا تتفرقن فتملكن ، فيقع بكن التشتيت، واحطمن رماح القوم، واكسرن سيوفهم. وهجمت ؟؟؟؟ وهجمت النساء من ورائها، وقاتلت بهن قتال المستيئس المستميت، حتى استنقذتهن من أيدي الروم، وخرجت وهي تقول:
نحن بنـات تبـع وحمير وضربنا في القوم ليس ينـكر
لأننا في الحرب نار تستعر اليوم تسقون العذاب الأكبر
من هي هــذه الفارسة المغوارة ؟
تعليق