الرجاء قراءه هذه القصة بقلوبكم وليس بأعينكم ...وذلك
لخوفي من .. أن يكون في عيونكم نوع من النسيان...والتحيز..!!
هذه القصة من إحدى قصص الحب في هذه الحياة ... التي طالما حلم الواحد\ه منا أن يجد بها حبا نعيش على أمله طوال حياتنا ... أو عله يجد نصفه الآخر....أو نصفها الآخر...فيا ترى ماذا تخبئ لنا هذه الدنيا من أسرار .... ومن أفراح ومسرات... أو ما تخبئه من أحزان....!!
أبدأ قصتي الواقعية ... وليست من الخيال .... فهذه القصة قد يكون قد مر بها أحد منا أو سمع مثلها ...أو عاش بها أحد منا...
أبدئ قصتي عندما... كانت هناك فتاة أميرة...نعم أميرة كانت هذه الفتاة ليست من كغيرها من الفتيات إذ كانت فائقة الجمال متواضعة في كبريائها وكثيرة العطاء أذا رأيتها حسبتها بدرا في منتصف الشهر أذا ابتسمت رأيت بريقا يسطع من فمها ما تعرف الكبرياء...إذا رأيتها وجدت وجهها يشع نورا ...صافى كأنه بدر في ريعان شهره....وإذا أردت تشبيهها .. لا تجد لها شبيها على وجه الأرض...فإذا شبهتها بالورد ....وجدتها أحلى وأبهى... وإذا قارنتها بالماء... وجدتها أصفى وأنقى...
لها قامة ... اختصها الرحمن بها... كي تتباهى بها ...تحمل ذلك الشعر ...مثل عتمه الليل... تخبأه تحت منديلها المسد على رأسها كأنها طرحه عروس في بدله عرسها...ومن عيناها غارت المها ... ومن ضياء القمر استمدتا ضيائهما ...كانت تعمل هذه الفتاه في إحدى المؤسسات العاملة في مدينتها التي تسكن فيها... منذ سنتين تقريبا....وكانت هذه الفتاه قريبه جدا من المدير وانه لا يرفض لها طلبا وذلك لما تبذله من مجهود في العمل ... وكان على الجانب الأخر من هذه الدنيا فتى هائم في هالدنيا.... يعد الأيام يوم بعد يوم .... بعد أن فقد أمل الحياة من جديد... فمازال ينتظر رحمة من رب العالمين في أن تخرج روحة إلي بارئها... معلنة انتهاء أجلة...فقد أغلقت أمامه كل أبواب الدنيا ...فبعد أربع سنين قضاها في الدراسة في أحدى جامعات فلسطين .... خرج إلى دنيا العمل ليصطدم بواقع اليم ... بوقع لم يكن يتوقع أن يجده بعد تخرجه... بقى هذا الفتى على حالته أياما وسنينا يتنقل من زاوية لأخرى يحمل من الهم مالم تحمله الجبال...فقد وقف الزمن في وجهه بكبرياء ...إلى أن عرض عليه احد الأصدقاء التطوع في العمل في أحدى المؤسسات العاملات في نفس المدينة التي يسكنها عله يستطيع أن يجد له عملا بعد ذلك هناك...
فوافق الفتى على ذلك العمل ... وفى صباح اليوم التالي ذهب ذلك الفتى إلى المؤسسة التي يعمل بها صديقه محمد... وطلب مقابله مدير المؤسسة ...
فطلبوا منه الانتظار قليلا حتى ينتهي المدير من اجتماع مع طاقم العمل في المؤسسة ...وعلى أحدى الكراسي الموجودات غرفه الاداره جلس ذلك الفتى ينتظر انتهاء المدير من ذلك الاجتماع...
وبعد نصف ساعة من الانتظار كان باب الغرفة يفتح ويخرج منه العاملين كلا إلى عمله...وفجاه خرج محمد من تلك الغرفة فوجد ذلك الفتى جالس ينتظر ... فرحب بة
ثم أخذه إلى غرفه المدير فبعد أن طرقا الباب سمح لهم بالدخول...
نظر المدير إلى محمد والى ذلك الفتى ثم رحب بهم وطلب منهم الجلوس...
نظر محمد إلى المدير ثم قال له :هذا صديقي منذ الصغر....عرفه عليه .... ثم شرح له مشكله صديقه ... انه يبحث عن عمل منذ فتره من الزمن ... ولم يجد إلى الآن عملا من يوم تخرجه ...... ثم شرح له حالته مطولا.....وبعد انتهاءه ..طلب منه أن يسمح لذلك الفتى أن يعمل لديهم في المؤسسة متطوعا ....
نظر المدير إلى ذلك الفتى بنظره شفقه وحزن .....لما أصابه وما وجده بعد تخرجه من معاناة ثم واساه بكلمات علها تصبره على تلك الحالة التي يمر بها... وانه ليس الوحيد الذي يمر بتلك التجربة ... وان الحياة صعبه وتحتاج لتعبا كي يحقق أحلامه...
ثم نظر إلى محمد مبتسما وقال: له لاكنه سوف يكون من مسؤوليتك...!!
وسوف يكون في نفس الغرفة التي تعمل بها ...!!
نظر محمد إلى ذلك الفتى وابتسم قليلا ... ثم نظر إلى المدير وشكره على ذلك المعروف الذي لن ينساه له أبدا...!!وانه سيبذل كل جهده ليعلمه على العمل ويصبح جاهزا للعمل...
ثم طلب من المدير الاستئذان ليعرف ذلك الفتى على أقسام المؤسسة وعلى العاملين فيها ....
بعد أن عرف محمد ذلك الفتى على الأقسام وعلى العاملين في تلك المؤسسة أخذه إلى غرفته ليشرح له طريقه العمل وما هي طبيعة العمل التي سوف يقوم بها ذلك الفتى ومنحه مكتبا مقابلا لمكتبه....كان هذا المكتب لأحد العاملين الذي سافر منذ فتره بسيطة وترك العمل في المؤسسة منذ فتره...
ومع مرور الوقت وانتهاء دوام المؤسسة ... ذهب كلا من ذلك الفتى ومحمد كلا إلى بيته...وودع كلا الأخر على أمل اللقاء غدا....
ظل هذا الفتى على هذه الحالة لفترة بسيطة ...من الزمن .... إلى أن كانت المفاجأة.......!!!
انتظروني فى الاجزاء القادمه
لخوفي من .. أن يكون في عيونكم نوع من النسيان...والتحيز..!!
هذه القصة من إحدى قصص الحب في هذه الحياة ... التي طالما حلم الواحد\ه منا أن يجد بها حبا نعيش على أمله طوال حياتنا ... أو عله يجد نصفه الآخر....أو نصفها الآخر...فيا ترى ماذا تخبئ لنا هذه الدنيا من أسرار .... ومن أفراح ومسرات... أو ما تخبئه من أحزان....!!
أبدأ قصتي الواقعية ... وليست من الخيال .... فهذه القصة قد يكون قد مر بها أحد منا أو سمع مثلها ...أو عاش بها أحد منا...
أبدئ قصتي عندما... كانت هناك فتاة أميرة...نعم أميرة كانت هذه الفتاة ليست من كغيرها من الفتيات إذ كانت فائقة الجمال متواضعة في كبريائها وكثيرة العطاء أذا رأيتها حسبتها بدرا في منتصف الشهر أذا ابتسمت رأيت بريقا يسطع من فمها ما تعرف الكبرياء...إذا رأيتها وجدت وجهها يشع نورا ...صافى كأنه بدر في ريعان شهره....وإذا أردت تشبيهها .. لا تجد لها شبيها على وجه الأرض...فإذا شبهتها بالورد ....وجدتها أحلى وأبهى... وإذا قارنتها بالماء... وجدتها أصفى وأنقى...
لها قامة ... اختصها الرحمن بها... كي تتباهى بها ...تحمل ذلك الشعر ...مثل عتمه الليل... تخبأه تحت منديلها المسد على رأسها كأنها طرحه عروس في بدله عرسها...ومن عيناها غارت المها ... ومن ضياء القمر استمدتا ضيائهما ...كانت تعمل هذه الفتاه في إحدى المؤسسات العاملة في مدينتها التي تسكن فيها... منذ سنتين تقريبا....وكانت هذه الفتاه قريبه جدا من المدير وانه لا يرفض لها طلبا وذلك لما تبذله من مجهود في العمل ... وكان على الجانب الأخر من هذه الدنيا فتى هائم في هالدنيا.... يعد الأيام يوم بعد يوم .... بعد أن فقد أمل الحياة من جديد... فمازال ينتظر رحمة من رب العالمين في أن تخرج روحة إلي بارئها... معلنة انتهاء أجلة...فقد أغلقت أمامه كل أبواب الدنيا ...فبعد أربع سنين قضاها في الدراسة في أحدى جامعات فلسطين .... خرج إلى دنيا العمل ليصطدم بواقع اليم ... بوقع لم يكن يتوقع أن يجده بعد تخرجه... بقى هذا الفتى على حالته أياما وسنينا يتنقل من زاوية لأخرى يحمل من الهم مالم تحمله الجبال...فقد وقف الزمن في وجهه بكبرياء ...إلى أن عرض عليه احد الأصدقاء التطوع في العمل في أحدى المؤسسات العاملات في نفس المدينة التي يسكنها عله يستطيع أن يجد له عملا بعد ذلك هناك...
فوافق الفتى على ذلك العمل ... وفى صباح اليوم التالي ذهب ذلك الفتى إلى المؤسسة التي يعمل بها صديقه محمد... وطلب مقابله مدير المؤسسة ...
فطلبوا منه الانتظار قليلا حتى ينتهي المدير من اجتماع مع طاقم العمل في المؤسسة ...وعلى أحدى الكراسي الموجودات غرفه الاداره جلس ذلك الفتى ينتظر انتهاء المدير من ذلك الاجتماع...
وبعد نصف ساعة من الانتظار كان باب الغرفة يفتح ويخرج منه العاملين كلا إلى عمله...وفجاه خرج محمد من تلك الغرفة فوجد ذلك الفتى جالس ينتظر ... فرحب بة
ثم أخذه إلى غرفه المدير فبعد أن طرقا الباب سمح لهم بالدخول...
نظر المدير إلى محمد والى ذلك الفتى ثم رحب بهم وطلب منهم الجلوس...
نظر محمد إلى المدير ثم قال له :هذا صديقي منذ الصغر....عرفه عليه .... ثم شرح له مشكله صديقه ... انه يبحث عن عمل منذ فتره من الزمن ... ولم يجد إلى الآن عملا من يوم تخرجه ...... ثم شرح له حالته مطولا.....وبعد انتهاءه ..طلب منه أن يسمح لذلك الفتى أن يعمل لديهم في المؤسسة متطوعا ....
نظر المدير إلى ذلك الفتى بنظره شفقه وحزن .....لما أصابه وما وجده بعد تخرجه من معاناة ثم واساه بكلمات علها تصبره على تلك الحالة التي يمر بها... وانه ليس الوحيد الذي يمر بتلك التجربة ... وان الحياة صعبه وتحتاج لتعبا كي يحقق أحلامه...
ثم نظر إلى محمد مبتسما وقال: له لاكنه سوف يكون من مسؤوليتك...!!
وسوف يكون في نفس الغرفة التي تعمل بها ...!!
نظر محمد إلى ذلك الفتى وابتسم قليلا ... ثم نظر إلى المدير وشكره على ذلك المعروف الذي لن ينساه له أبدا...!!وانه سيبذل كل جهده ليعلمه على العمل ويصبح جاهزا للعمل...
ثم طلب من المدير الاستئذان ليعرف ذلك الفتى على أقسام المؤسسة وعلى العاملين فيها ....
بعد أن عرف محمد ذلك الفتى على الأقسام وعلى العاملين في تلك المؤسسة أخذه إلى غرفته ليشرح له طريقه العمل وما هي طبيعة العمل التي سوف يقوم بها ذلك الفتى ومنحه مكتبا مقابلا لمكتبه....كان هذا المكتب لأحد العاملين الذي سافر منذ فتره بسيطة وترك العمل في المؤسسة منذ فتره...
ومع مرور الوقت وانتهاء دوام المؤسسة ... ذهب كلا من ذلك الفتى ومحمد كلا إلى بيته...وودع كلا الأخر على أمل اللقاء غدا....
ظل هذا الفتى على هذه الحالة لفترة بسيطة ...من الزمن .... إلى أن كانت المفاجأة.......!!!
انتظروني فى الاجزاء القادمه
تعليق