من المشاكل الصحية الشائعة والتي تتعرض لها المرأة خلال مراحل حياتها، ألم الكعبين. وقد يكون الألم شديداً في بعض الأحيان وله أسباب عديدة، يلخصها استشاري طب وجراحة القدم والكاحل الدكتور خالد بن محمد عبد القادر إدريس، بأن منها أن يكون هناك شرخ أو شعر في عظمة الكعب أو ورم أو التهاب في المنطقة.
الا ان السبب يكون في أغلب الأحيان، اختلالاً في مفاصل القدم يؤدي إلى حركة غير طبيعية في الوتر الأخمصي في أسفل القدم* هذا الوتر يقوم بالسحب أو الشد القوي على عظمة الكعب من الأسفل مسببا التهابا موضوعيا في هذه العظمة وبذلك تشعر المرأة بآلام شديدة. وأحيانا يكون هناك ما يسمى بالمسمار العظمي في أسفل عظمة الكعب يعتقد البعض أنه سبب الألم ولكنه في الحقيقة أحد النتائج الصادرة عن هذه المشكلة وليس هو السبب.
أما عن شدة الألم صباحا أو بعد فترة من الراحة فيرجع ذلك إلى انكماش هذا الوتر وقت الراحة ومحاولة الجسم تصليح الخراب الحاصل وعند وقوف الإنسان على قدمه تبدأ الدورة من جديد ويبدأ الشد والالتهاب من جديد. وعن علاج هذه الحالة يقول الدكتور إدريس، ان هنالك حلولا متعددة لهذا المرض علما بأن أخذ المسكنات فقط لا يكفي وحده لأنها لا تعالج أصل المشكلة وهو السحب أو الشد غير الطبيعي على عظمة الكعب من قبل الوتر الأخمصي* ويكون الحل الصحيح هو تقديم مفاصل القدم ومنعها من الأداء غير الصحيح وذلك يتم عن طريق وضع مقوم داخل الحذاء يساعد على وضع القدم ويحرك المفاصل بزوايا صحيحة تقلل من شد الوتر الأخمصي على عظمة الكعب. وفي نفس الوقت تحتاج المرأة غالبا إلى تخفيف الوزن والعلاج الطبيعي ورياضة مفاصل القدم والكاحل لتقوية العضلات وزيادة المرونة في الأوتار. أما إذا كان الألم شديداً جدا فتعطى المريضة حبوبا مسكنة ويمكن أيضا إعطاء إبر في الكعب لتخفيف الالتهاب وتقليل الألم.
والكثير من الناس يخافون من الإبر ولكنها في الحالة الصحيحة تكون هي أحد الحلول المثلى والتي يمكن أن يكون منها فائدة كبيرة للمريض، وفي نفس الوقت لا يمكن الإفراط في إعطاء الإبر لتلاشي مضارها إذ زادت عن 3 مرات علما بأن الإبر يكون بها عادة كمية بسيطة من الكورتيزون وهذا يعطى موضعيا، وبالتالي فإن الأعراض الجانبية على الجسم تكون ضئيلة أو معدومة.
أما في الحالات المستعصية وبعد محاولة العلاج بالطرق السابقة نلجأ إلى الحل الجراحي كآخر وسيلة في علاج هذه الحالة* وتجرى العملية بواسطة المنظار حيث يتم قطع جزء من الوتر الأخمصي وإزالة النتوء العظمي من أسفل عظمة الكعب وغالبا يكون بهذا الشفاء.
الا ان السبب يكون في أغلب الأحيان، اختلالاً في مفاصل القدم يؤدي إلى حركة غير طبيعية في الوتر الأخمصي في أسفل القدم* هذا الوتر يقوم بالسحب أو الشد القوي على عظمة الكعب من الأسفل مسببا التهابا موضوعيا في هذه العظمة وبذلك تشعر المرأة بآلام شديدة. وأحيانا يكون هناك ما يسمى بالمسمار العظمي في أسفل عظمة الكعب يعتقد البعض أنه سبب الألم ولكنه في الحقيقة أحد النتائج الصادرة عن هذه المشكلة وليس هو السبب.
أما عن شدة الألم صباحا أو بعد فترة من الراحة فيرجع ذلك إلى انكماش هذا الوتر وقت الراحة ومحاولة الجسم تصليح الخراب الحاصل وعند وقوف الإنسان على قدمه تبدأ الدورة من جديد ويبدأ الشد والالتهاب من جديد. وعن علاج هذه الحالة يقول الدكتور إدريس، ان هنالك حلولا متعددة لهذا المرض علما بأن أخذ المسكنات فقط لا يكفي وحده لأنها لا تعالج أصل المشكلة وهو السحب أو الشد غير الطبيعي على عظمة الكعب من قبل الوتر الأخمصي* ويكون الحل الصحيح هو تقديم مفاصل القدم ومنعها من الأداء غير الصحيح وذلك يتم عن طريق وضع مقوم داخل الحذاء يساعد على وضع القدم ويحرك المفاصل بزوايا صحيحة تقلل من شد الوتر الأخمصي على عظمة الكعب. وفي نفس الوقت تحتاج المرأة غالبا إلى تخفيف الوزن والعلاج الطبيعي ورياضة مفاصل القدم والكاحل لتقوية العضلات وزيادة المرونة في الأوتار. أما إذا كان الألم شديداً جدا فتعطى المريضة حبوبا مسكنة ويمكن أيضا إعطاء إبر في الكعب لتخفيف الالتهاب وتقليل الألم.
والكثير من الناس يخافون من الإبر ولكنها في الحالة الصحيحة تكون هي أحد الحلول المثلى والتي يمكن أن يكون منها فائدة كبيرة للمريض، وفي نفس الوقت لا يمكن الإفراط في إعطاء الإبر لتلاشي مضارها إذ زادت عن 3 مرات علما بأن الإبر يكون بها عادة كمية بسيطة من الكورتيزون وهذا يعطى موضعيا، وبالتالي فإن الأعراض الجانبية على الجسم تكون ضئيلة أو معدومة.
أما في الحالات المستعصية وبعد محاولة العلاج بالطرق السابقة نلجأ إلى الحل الجراحي كآخر وسيلة في علاج هذه الحالة* وتجرى العملية بواسطة المنظار حيث يتم قطع جزء من الوتر الأخمصي وإزالة النتوء العظمي من أسفل عظمة الكعب وغالبا يكون بهذا الشفاء.
تعليق