التزم حزب الله وقف «العمليات العدائية» ضد اسرائيل تنفيذاً للقرار الدولي 1701، لكنه ابقى لنفسه حرية العمل الدعائي والحرب الاعلامية والالكترونية التي تدور بشراسة عبر الانترنت... وجديدها ساحة الالعاب الالكترونية حيث طرح امس لعبة جديدة تروي حكاية «الوعد الصادق». واطلق عليها اسم «القوة الخاصة -2» متشجعاً بالنجاح الذي لاقته لعبة «القوة الخاصة» التي اطلقها منذ سنوات عدة. وتروي اللعبة سيناريو عملية اسر الجنديين في 11 يوليو (تموز) 2006. كما سيتمكن اللاعبون من اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية ولكن من دون ان يتمكنوا من رؤية مكان سقوطها».
ويقول مسؤول الانشطة الاعلامية في حزب الله الشيخ علي ضاهر ان حرب يوليو 2006 انتهت في 14 اغسطس (آب) من العام نفسه، لكن الحرب الالكترونية لا تزال مستمرة. واشار الى ان قرارا كان اتخذ من قبل حزب الله باصدار لعبة جديدة بعد النجاح الذي حققته لعبة «القوة الخاصة». لكن عندما وقعت الحرب فرضت نفسها موضوعاً لهذه اللعبة، معتبراً «ان من حق الطفل اللبناني ان يعرف ما حصل في الجنوب ليقوم بمحاكاة للفعل الجهادي ولفعل تحرير الارض».
لكن ضاهر اكد ان الحزب لا يقدم اللعبة كبديل عن العاب العنف الاميركية التي تغزو الاسواق العربية، معتبراً ان المطلوب منها ان «تقدم بديلا عن النمطية الغربية التي تقدم لنا بالاسماء واللغة واللهجة بمضامين فارغة احياناً او باهداف غير بريئة احياناً اخرى».
ورداً على سؤال عن المضمون العنيف لهذه اللعبة الذي قد لا يميزها عن الالعاب الاخرى، يقول ضاهر: «صحيح انها تحتوي عنفاً، لكنها تحتوي ايضاً على قضية ورسالة. الاميركيون قدموا لعبة يحتل فيها جنودهم بيروت. ومن الطبيعي ان نقوم بنوع من الممانعة». ويضيف: «نحن لا نقدمها كلعبة خالية من فعل العنف. لكن الفارق هو ان الطفل لا يلعب بلعبة غير مفيدة من دون قضية او رسالة».
ولعبة «القوة الخاصة ـ 2» لعبة ثلاثية الابعاد، تتميز بنوعية رسومات عالية الجودة، بالاضافة الى مجموعة كبيرة من المؤثرات الصوتية. وهي مؤلفة من 8 مراحل يخوضها اللاعب برفقة 5 مقاومين يساندونه. وبعد مرحلة «تدريب» تبدأ اللعبة بـ«تنفيذ عملية اسر الجنديين». وتتمثل مهمة اللاعب في رصد شاحنتين عسكريتين اسرائيليتين وتدمير واحدة على الاقل. ثم يتوجب عليه عبور البوابة الحدودية بعد تفجيرها لتنفيذ عملية الاسر. بعد ذلك يطلب من اللاعب التوجه الى الموقع العسكري الاسرائيلي القريب من منطقة العملية من اجل احضار وثائق سرية. وتنتهي المرحلة بعد حصول اللاعب على هذه الوثائق.
اما المرحلة الثانية فتمثل مواجهات منطقتي بنت جبيل ومارون الراس. وقد تم تجسيد المنطقة بشكل ثلاثي الابعاد، انطلاقاً من بلدة مارون، وصولاً الى مدخل مدينة بنت جبيل ومحيط مستشفى «الشهيد صلاح غندور». كما تمت برمجة ورسم هذه المرحلة على اساس سيناريو موضوع خصيصاً.
ينطلق اللاعب من بلدة مارون الراس حيث يطلب منه تطهير البلدة من عدد من الجنود المدعومين بعدد من الدبابات. بعدها يطلب من اللاعب التوجه نحو سوق بنت جبيل من اجل القضاء على قناص متمركز في احد المباني في وسط السوق. ومن ثم يتم اعلام اللاعب بضرورة التوجه نحو المجمع الرياضي في بنت جبيل من اجل منع احد الجنود من زرع العلم الاسرائيلي في ساحة ملعب كرة القدم. بعد ذلك يطلب منه التوجه نحو المستشفى من اجل تطهيره ومحيطه من الجنود الاسرائيليين.
وتمثل المرحلة الثالثة مواجهات منطقتي مشروع الطيبة للمياه ووادي الحجير، حيث تبدأ المرحلة في مشروع الطيبة، فيطلب من اللاعب تطهير محيط المشروع من الجنود. بعد ذلك يطلب منه الانطلاق في اتجاه منطقة وادي الحجير. واثناء انتقاله يطلب منه التوقف من اجل اطلاق دفعة من صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الاسرائيلية. بعد ذلك، يتابع اللاعب طريقه نحو وادي الحجير حيث المعركة الحاسمة وتدمير مجموعة من الدبابات. وفي المرحلة الرابعة يكون من واجب اللاعب اغراق البارجة «ساغر». وتبدأ المرحلة على جزيرة من نسج الخيال حيث يقوم الجنود الاعداء بانشاء غرفة عمليات عسكرية، يطلب من اللاعب تطهير الجزيرة. بعد ذلك ينطلق في مركب متجهاً نحو الشاطئ المقابل. يواجه اللاعب العديد من الجنود قبل وصوله الى هدفه، حيث سيجد راجمة الصواريخ التي سيستخدمهما لقصف البارجة «ساغر». اما المراحل اللاحقة فهي تكرار للمراحل السابقة، لكن بتوقيت مختلف.
ويقول مسؤول الانشطة الاعلامية في حزب الله الشيخ علي ضاهر ان حرب يوليو 2006 انتهت في 14 اغسطس (آب) من العام نفسه، لكن الحرب الالكترونية لا تزال مستمرة. واشار الى ان قرارا كان اتخذ من قبل حزب الله باصدار لعبة جديدة بعد النجاح الذي حققته لعبة «القوة الخاصة». لكن عندما وقعت الحرب فرضت نفسها موضوعاً لهذه اللعبة، معتبراً «ان من حق الطفل اللبناني ان يعرف ما حصل في الجنوب ليقوم بمحاكاة للفعل الجهادي ولفعل تحرير الارض».
لكن ضاهر اكد ان الحزب لا يقدم اللعبة كبديل عن العاب العنف الاميركية التي تغزو الاسواق العربية، معتبراً ان المطلوب منها ان «تقدم بديلا عن النمطية الغربية التي تقدم لنا بالاسماء واللغة واللهجة بمضامين فارغة احياناً او باهداف غير بريئة احياناً اخرى».
ورداً على سؤال عن المضمون العنيف لهذه اللعبة الذي قد لا يميزها عن الالعاب الاخرى، يقول ضاهر: «صحيح انها تحتوي عنفاً، لكنها تحتوي ايضاً على قضية ورسالة. الاميركيون قدموا لعبة يحتل فيها جنودهم بيروت. ومن الطبيعي ان نقوم بنوع من الممانعة». ويضيف: «نحن لا نقدمها كلعبة خالية من فعل العنف. لكن الفارق هو ان الطفل لا يلعب بلعبة غير مفيدة من دون قضية او رسالة».
ولعبة «القوة الخاصة ـ 2» لعبة ثلاثية الابعاد، تتميز بنوعية رسومات عالية الجودة، بالاضافة الى مجموعة كبيرة من المؤثرات الصوتية. وهي مؤلفة من 8 مراحل يخوضها اللاعب برفقة 5 مقاومين يساندونه. وبعد مرحلة «تدريب» تبدأ اللعبة بـ«تنفيذ عملية اسر الجنديين». وتتمثل مهمة اللاعب في رصد شاحنتين عسكريتين اسرائيليتين وتدمير واحدة على الاقل. ثم يتوجب عليه عبور البوابة الحدودية بعد تفجيرها لتنفيذ عملية الاسر. بعد ذلك يطلب من اللاعب التوجه الى الموقع العسكري الاسرائيلي القريب من منطقة العملية من اجل احضار وثائق سرية. وتنتهي المرحلة بعد حصول اللاعب على هذه الوثائق.
اما المرحلة الثانية فتمثل مواجهات منطقتي بنت جبيل ومارون الراس. وقد تم تجسيد المنطقة بشكل ثلاثي الابعاد، انطلاقاً من بلدة مارون، وصولاً الى مدخل مدينة بنت جبيل ومحيط مستشفى «الشهيد صلاح غندور». كما تمت برمجة ورسم هذه المرحلة على اساس سيناريو موضوع خصيصاً.
ينطلق اللاعب من بلدة مارون الراس حيث يطلب منه تطهير البلدة من عدد من الجنود المدعومين بعدد من الدبابات. بعدها يطلب من اللاعب التوجه نحو سوق بنت جبيل من اجل القضاء على قناص متمركز في احد المباني في وسط السوق. ومن ثم يتم اعلام اللاعب بضرورة التوجه نحو المجمع الرياضي في بنت جبيل من اجل منع احد الجنود من زرع العلم الاسرائيلي في ساحة ملعب كرة القدم. بعد ذلك يطلب منه التوجه نحو المستشفى من اجل تطهيره ومحيطه من الجنود الاسرائيليين.
وتمثل المرحلة الثالثة مواجهات منطقتي مشروع الطيبة للمياه ووادي الحجير، حيث تبدأ المرحلة في مشروع الطيبة، فيطلب من اللاعب تطهير محيط المشروع من الجنود. بعد ذلك يطلب منه الانطلاق في اتجاه منطقة وادي الحجير. واثناء انتقاله يطلب منه التوقف من اجل اطلاق دفعة من صواريخ الكاتيوشا على المستوطنات الاسرائيلية. بعد ذلك، يتابع اللاعب طريقه نحو وادي الحجير حيث المعركة الحاسمة وتدمير مجموعة من الدبابات. وفي المرحلة الرابعة يكون من واجب اللاعب اغراق البارجة «ساغر». وتبدأ المرحلة على جزيرة من نسج الخيال حيث يقوم الجنود الاعداء بانشاء غرفة عمليات عسكرية، يطلب من اللاعب تطهير الجزيرة. بعد ذلك ينطلق في مركب متجهاً نحو الشاطئ المقابل. يواجه اللاعب العديد من الجنود قبل وصوله الى هدفه، حيث سيجد راجمة الصواريخ التي سيستخدمهما لقصف البارجة «ساغر». اما المراحل اللاحقة فهي تكرار للمراحل السابقة، لكن بتوقيت مختلف.
تعليق