وكالات.القدس أون لاين.كوم:
أثبتت وثيقة رسمية صادرة عن منظمة الصليب الأحمر الدولية براءة مؤيد بني عودة، أحد أبناء حركة حماس، والذي مازال معتقلاً في سجون السلطة الفلسطينية، ويتهمه جهاز الاستخبارات الفلسطيني التابع لها، بأنه أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية ارتبط بالمخابرات الصهيونية، ثم شارك في عملية اغتيال خمسة مجاهدين من المقاومة الفلسطينية قي قرية طمون بتاريخ 13/3/2003م.
حيث كشفت وثيقة منظمة الصليب الأحمر، التي استطاعت عائلة مؤيد بني عودة الحصول عليها، خطأ المخابرات في تلفيق تسلسلها الزمني، وبذلك فإن رواية الاستخبارات تنسف من أساسها، لا سيما وأنها تؤكد أن مؤيد بني عودة اعتقل لدى قوات الاحتلال بتاريخ 23/6/2003، أي بعد اغتيال الشهداء الخمسة في طمون بثلاثة أشهر.
من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا تعقيبًا على وثيقة الصليب الأحمر، أكدت فيه أن ذلك يعد "دليلاً على براءة مؤيد بني عودة من تهمة العمالة للاحتلال، والمشاركة في اغتيال خمسة مقاومين، وهي التهمة التي حاول جهاز المخابرات التابع لرئيس السلطة محمود عباس إلصاقها به".
وقالت حماس في بيانها: "إنها كانت قد أكدت منذ اللحظات الأولى لظهور الرواية الكاذبة لجهاز المخابرات على ثقتنا الكاملة بابننا مؤيد، ورفضنا ادعاءات المخابرات التي لم يخجل مديرها (توفيق) الطيراوي من نفسه حين قال صراحة للنائبة خالدة جرار، أنه كذب عليها بخصوص إبلاغه لها بوفاة المختطف في سجونه مؤيد بني عودة".
وأكدت "أن جهاز المخابرات الفلسطيني قد بذل جهودًا مضنية في محاولة إخفاء جميع دلائل براءة مؤيد بني عودة، حيث قام رجال المخابرات بسحب ملف المعتقل بني عودة من تأهيل الأسرى، وقاموا باعتقال زميل مؤيد في العمل لمنعه من الحديث عن تاريخ الاعتقال، كما قاموا بعزل مؤيد عن العالم الخارجي في سجن جنيد بنابلس، بل ووصل الأمر حد منع بقية المعتقلين هناك من رؤيته، علمًا أنه التقى بعائلته مرة واحدة بدأها بالصراخ قائلاً: (مظلوم مظلوم) فهاجمه عناصر المخابرات ومنعوه من إكمال الكلام".
كما هنأت حماس في بيانها عائلة بني عودة "التي تكللت جهودها أخيرًا بالنجاح في سبيل إثبات براءة ابنها المظلوم مؤيد، رغم كل محاولات المجرمين من قادة جهاز المخابرات طمس ذلك"، وذلك حسب وصف البيان.
ودعت حماس "الجميع لمراجعة مكاتب منظمة الصليب الأحمر الدولية، وطلب الحصول على ورقة اعتقال المجاهد مؤيد بني عودة، للتأكد من صدق هذا الموضوع، علمًا بأن الصليب الأحمر هو جهة دولية معروفة بحياديتها".
كما دعت "حماس" جهاز المخابرات الفلسطيني وقد تكشفت آخر أجزاء الحقيقة إلى "الإفراج الفوري عن المختطف مؤيد بني عودة، وتقديم الاعتذار الرسمي له ولعائلته ولحركة حماس، ولعموم الشعب الفلسطيني".
أثبتت وثيقة رسمية صادرة عن منظمة الصليب الأحمر الدولية براءة مؤيد بني عودة، أحد أبناء حركة حماس، والذي مازال معتقلاً في سجون السلطة الفلسطينية، ويتهمه جهاز الاستخبارات الفلسطيني التابع لها، بأنه أثناء اعتقاله في السجون الإسرائيلية ارتبط بالمخابرات الصهيونية، ثم شارك في عملية اغتيال خمسة مجاهدين من المقاومة الفلسطينية قي قرية طمون بتاريخ 13/3/2003م.
حيث كشفت وثيقة منظمة الصليب الأحمر، التي استطاعت عائلة مؤيد بني عودة الحصول عليها، خطأ المخابرات في تلفيق تسلسلها الزمني، وبذلك فإن رواية الاستخبارات تنسف من أساسها، لا سيما وأنها تؤكد أن مؤيد بني عودة اعتقل لدى قوات الاحتلال بتاريخ 23/6/2003، أي بعد اغتيال الشهداء الخمسة في طمون بثلاثة أشهر.
من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا تعقيبًا على وثيقة الصليب الأحمر، أكدت فيه أن ذلك يعد "دليلاً على براءة مؤيد بني عودة من تهمة العمالة للاحتلال، والمشاركة في اغتيال خمسة مقاومين، وهي التهمة التي حاول جهاز المخابرات التابع لرئيس السلطة محمود عباس إلصاقها به".
وقالت حماس في بيانها: "إنها كانت قد أكدت منذ اللحظات الأولى لظهور الرواية الكاذبة لجهاز المخابرات على ثقتنا الكاملة بابننا مؤيد، ورفضنا ادعاءات المخابرات التي لم يخجل مديرها (توفيق) الطيراوي من نفسه حين قال صراحة للنائبة خالدة جرار، أنه كذب عليها بخصوص إبلاغه لها بوفاة المختطف في سجونه مؤيد بني عودة".
وأكدت "أن جهاز المخابرات الفلسطيني قد بذل جهودًا مضنية في محاولة إخفاء جميع دلائل براءة مؤيد بني عودة، حيث قام رجال المخابرات بسحب ملف المعتقل بني عودة من تأهيل الأسرى، وقاموا باعتقال زميل مؤيد في العمل لمنعه من الحديث عن تاريخ الاعتقال، كما قاموا بعزل مؤيد عن العالم الخارجي في سجن جنيد بنابلس، بل ووصل الأمر حد منع بقية المعتقلين هناك من رؤيته، علمًا أنه التقى بعائلته مرة واحدة بدأها بالصراخ قائلاً: (مظلوم مظلوم) فهاجمه عناصر المخابرات ومنعوه من إكمال الكلام".
كما هنأت حماس في بيانها عائلة بني عودة "التي تكللت جهودها أخيرًا بالنجاح في سبيل إثبات براءة ابنها المظلوم مؤيد، رغم كل محاولات المجرمين من قادة جهاز المخابرات طمس ذلك"، وذلك حسب وصف البيان.
ودعت حماس "الجميع لمراجعة مكاتب منظمة الصليب الأحمر الدولية، وطلب الحصول على ورقة اعتقال المجاهد مؤيد بني عودة، للتأكد من صدق هذا الموضوع، علمًا بأن الصليب الأحمر هو جهة دولية معروفة بحياديتها".
كما دعت "حماس" جهاز المخابرات الفلسطيني وقد تكشفت آخر أجزاء الحقيقة إلى "الإفراج الفوري عن المختطف مؤيد بني عودة، وتقديم الاعتذار الرسمي له ولعائلته ولحركة حماس، ولعموم الشعب الفلسطيني".
تعليق