لا أعرف لماذا اخترت صفحة المذكرات بالذات¸ لا أدري عن أي ذكريات¸ سأتحدث هل حقا لي ذكريات أتحدث عنها? ربما اخترت هذه الصفحة بالذات لأن كلمة مذكرات غالبا ما تستهويني فقد لعبت ذكرياتي دورا كبيرا في حياتي. و لكن عن أي ذكريات يمكن أن أتحدث? عن التي أرقتني و أبعدت عن عيني النوم عن الذكريات التي جعلتني ليالي أناجي وحدتي و ألمي¸ أتحدث عن مأساة عمري الذي لم يكتمل ¸عن اللحظات التي كنت أبكي فيها ماضي أصبح سرابا و مستقبلا تبخر مع حرارة ألمي الذي ظننت أني ودعته منذ فرقوا قيس عن ليلى.
ظننت أن حكاية قيس انتهت يوم عانق ليلى في أحلامه و لكن هيهات¸ فقد رحل قيس و ليلى و ظللت أنا أبحث عمن يجن لبعدي عنه و لكن أظن أنني أنا من جن بدل قيسي.
ليتني جننت حقا لأن كل ما يأتي بعد الجنون مباح حتى الحب هو مباح. لكن عن أي حب أتحدث¸ عن حب جعلني أرقص تحت المطر¸ حافية القدمين¸ عن حب جعلني أسعد إنسانة و أتعسها. عن حب ليتني لم أعرفه و لا عشته. آه من هذا الحب¸ لا أريد أن أمثل دور الضحية لكنني فعلا ضحية حب حطمني¸ دمرني¸ جعلني حطاما. لكنني جعلت من الحطام قلبا قويا جعلني أصبح أنا¸ أنا هذه الإنسانة التي تروي اليوم مأساتها بكل فخر¸ بكل اعتزاز¸ فخورة بأنني أصبحت اليوم أنا و أنا لا أريد أن أكون إلا أنا.
ظننت أن حكاية قيس انتهت يوم عانق ليلى في أحلامه و لكن هيهات¸ فقد رحل قيس و ليلى و ظللت أنا أبحث عمن يجن لبعدي عنه و لكن أظن أنني أنا من جن بدل قيسي.
ليتني جننت حقا لأن كل ما يأتي بعد الجنون مباح حتى الحب هو مباح. لكن عن أي حب أتحدث¸ عن حب جعلني أرقص تحت المطر¸ حافية القدمين¸ عن حب جعلني أسعد إنسانة و أتعسها. عن حب ليتني لم أعرفه و لا عشته. آه من هذا الحب¸ لا أريد أن أمثل دور الضحية لكنني فعلا ضحية حب حطمني¸ دمرني¸ جعلني حطاما. لكنني جعلت من الحطام قلبا قويا جعلني أصبح أنا¸ أنا هذه الإنسانة التي تروي اليوم مأساتها بكل فخر¸ بكل اعتزاز¸ فخورة بأنني أصبحت اليوم أنا و أنا لا أريد أن أكون إلا أنا.
أنا
تعليق