لكل شخص منا فلسفة خـاصة ..
أمَّــلك فلسفة غريبة بعض الشيء .. باعتقادي الشخصي ..
أنْ استمرار الحب يحتاج الى تنازلات كثيره ..
ربما لا يستطيع البعض على تقديمها ..
فالمُحب يريد محبوبه لنفسه فقط ..
وأنْ لم يحصل له ذلك تمرد ..!
ولكل شخص طريقته الخــاصة ..
..
أتمنى أنْ تنال أعجــابكم ..
حين اختطف تلك اللحظات..
من يومي .. استرق فيها الجلوس ..
استمتع الى موسيقى بيتهوفن ..
في ذلك الوقت يكون الليل قد طال ..
لأخط لوحة ثائرة ..
حـزينه ..
فحزني ينبعث من خوفي ..
على من سكن في داخلي ..
في هذه اللحظة ..
هاجت كل مشاعري ..
و سكتت كل آلام جسدي المتعب ..
و أزرف في لحظتها دمعة ..
لا اعلم ما سرها ..
تسقط يتيمة دون رعاية
أو انتباه أي أحد من
أولائك الجامدون ..!
تسقط حائرة ..
من سبب نزولها ..
و أنساها أنا أيضا ..
و ادخل في دوامة ..
من تخبط مشاعري ..
وخوفي من ذلك المستقبل المخيف ..
التفت حوولي هنا وهنـاك ..
انزعج من تلك الفتـاة ..
التي تطـارد حبيبي ..
والتي ما تلبث ..
بأن تثبت له ..
انها قادره على اعطائه ..
حب اكبر ..
وحنــان اكثـر ..!
اصفق بكلتا يدي عجباً ..
على ما ارى امامي ..
فهل انا كعادتي ..
اضخم هذا الأمر ..
وازيد من حدته ..!
لكـن لا اعلم ..
لِمــا اشعر باستياء ..
شديد نحوها ..!
اغوص داخلي اكثر ..
اتعمق في حزني ..
احـاوْل ان انبش الماضي ..
لِمــا لم اكن الأولى في ..
حيـاته ..!
الملم ذلك الحزن ..
الذي غلفني ..
أجد نوراً يسكن ..
قلبي أجد نفسي فيه ..
طفلة سعيــدة ..
افرح بهدية اهدية لي ..
حبيبي ..!
فذلك الرجل اقتحم ليلي ..
غاص إلى داخلي ..
و طرق أبوابي بابً ..
بابً .. ليستجاب له أبوابي ..
و تفتح جميعها ..
و يصل لمركز تفكيري ..
ليشله و يتعايش معه بإرادتي ..
و اترك نفسي صاغرة له ..
و كما تجري الأنهار ..
و تشرق شمس و تغيب ..
اشعر بشوق يدفعني نحوه ..
لكن انا ما زلت هنا ..
وحيدة في غرفتي ..!
على نور شمعتي ..
التي تذوب شيئاً ..
فشيــئ ..!
تظلم غرفتي و أنا وحيدة بداخلها ..
ليبقى منها ما قد ذاب ..
فاقترب منها و احتضنها ..
فإليكِ وداعي يا شمعتي ..
يا شمعةً أنارت غُرفتي ..
و سقطت كما سقط الباقون ..
.
.
.
لكم أرق التحايــا
منقــــــــــول
.
تعليق