هل اصبحت الجزيرة قناة حماس الفضائية
بداية ، الذي دفعني إلى كتابة هذا المقال هو الانحياز الواضح والصريح من قبل قناة الجزيرة مع حركة حماس ، وهذا الانحياز الذي بات واضحا أمام الجميع يعود إلى عدة أسباب من أهمها سياسة الدولة التي توجد بها هذه القناة وهي قطر بالإضافة إلى النهج الاخواني الذي يتبعه مدير عام القناة .
وبأي حال من الأحوال فانه من المفترض أن هذه القناة الإعلامية إنها مستقلة ولا تتبع أي نهج سياسي لا من قريب ولا من بعيد وعلى هذا الأساس فمن الواجب أن لا تظهر تحيزها تجاه أي فصيل من الفصائل وعليها أن تظهر الحقيقة والحقيقة فقط وان تبتعد عن دس السم في العسل في سياستها التحريرية ، وان لا تخفي جزء كبير ومهم من الحقيقة .
قناة الجزيرة التي أصبحت بوقا ينطق باسم حماس وتبتعد كل البعد عن أي خبر حقيقي وصادق من الممكن أن يشوه صورة هذه الحركة ، فهي لم تغط بشكل صحيح وكامل أحداث الانقلاب الدموي التي قامت به حماس مؤخرا، كما إنها لم تنقل الأحداث التخريبية التي قامت بها ذات الحركة ضد أبناء فتح وأبناء الأجهزة الأمنية والتي كانت تحدث في الشوارع والأفراح ، وأخيرا ما حدث للمصلين في صلاة الجمعة التي دعت لها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، فيما كانت تقوم بتصوير المسلحين وأبناء الأجهزة الأمنية في الأحداث الأخيرة التي سبقت الانقلاب وتصورهم وهم يقيمون الحواجز وهم ملثمين في حين أن حركة حماس كانت تقيم الحواجز وتنشر مسلحيها في الشوارع و البنايات العالية ولكن في كل مرة كانت كمرة الجزيرة تبتعد عن تصويرهم ،
هذا كما وإنها تقوم باستخدام مصطلحات تدل على الانحياز ، فمن المفترض أن يتم كتابة مصطلح المليشيات بدلا من القوة التنفيذية لأنها مليشيات غير نظامية وغير قانونية وقامت بتنفيذ الانقلاب في غزة ولكن الجزيرة تأبى إلا أن تكتب ( القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية ) وكأنها قوة شرعية ولها الحق فيما تقوم به من أعمال تخريبية إجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وفي هذه الحالة تكون الجزيرة قد اخفت جزء كبير من الحقيقة وهذا ما يجعل أخبارها تنحصر في إطار الأخبار الكاذبة .
ثم أن السيد وضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة يعلم جيدا أن من أهم الشروط الواجب توافرها في الإعلامي الناجح هو البعد عن الأهواء والميول السياسية وان يكون محايدا لان واجبه الصحفي يحتم عليه أن يكون كذلك ولكنه لم يراعي شرف المهنة التي يمتهنها ولم يعلم أن الصحفي والإعلامي يكون في دور صانع القرار .
في الإعلام هناك مصطلح ( الصحافة الصفراء )) (yellow press وهي الصحافة التي تقوم بكتابة الإخبار المضللة والشائعات الكاذبة والتي تلعب دور مهم في إشعال الفتن وأتون الحرب الأهلية بين الشعوب وهي بذلك مستفيدة لأنها تكون مدعومة من جهات أجنبية خارجية معنية بإشعال الفتن ، وعلى هذا الأساس فمن الواجب أيضا أن نطلق نحن الإعلاميين مصلح القنوات الصفراء والتي تقوم بدس الأخبار الكاذبة والتي يكون لها دور كبير في إخفاء الحقيقة من اجل إشعال الفتن ولاستفادة من الجهات الداعمة لها ولتكن الجزيرة في مقدمة هذه القنوات والتي تلقى دعما من إيران وسوريا وقطر من اجل نشر مذهبهم الشيعي وانتشار أفكارهم السياسية في البلدان العربية. ولنعلن نحن إعلاميي غزة اللذين يهتمون بالصحافة الحرة النزيهة مقاطعة كاملة لهذه المحطة التي من شأنها قلب الحقائق وإظهار الباطل على انه حق وزرع الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني كما زرعها داعموا هذه المحطة من قبل
كتب فؤاد جرادة
بداية ، الذي دفعني إلى كتابة هذا المقال هو الانحياز الواضح والصريح من قبل قناة الجزيرة مع حركة حماس ، وهذا الانحياز الذي بات واضحا أمام الجميع يعود إلى عدة أسباب من أهمها سياسة الدولة التي توجد بها هذه القناة وهي قطر بالإضافة إلى النهج الاخواني الذي يتبعه مدير عام القناة .
وبأي حال من الأحوال فانه من المفترض أن هذه القناة الإعلامية إنها مستقلة ولا تتبع أي نهج سياسي لا من قريب ولا من بعيد وعلى هذا الأساس فمن الواجب أن لا تظهر تحيزها تجاه أي فصيل من الفصائل وعليها أن تظهر الحقيقة والحقيقة فقط وان تبتعد عن دس السم في العسل في سياستها التحريرية ، وان لا تخفي جزء كبير ومهم من الحقيقة .
قناة الجزيرة التي أصبحت بوقا ينطق باسم حماس وتبتعد كل البعد عن أي خبر حقيقي وصادق من الممكن أن يشوه صورة هذه الحركة ، فهي لم تغط بشكل صحيح وكامل أحداث الانقلاب الدموي التي قامت به حماس مؤخرا، كما إنها لم تنقل الأحداث التخريبية التي قامت بها ذات الحركة ضد أبناء فتح وأبناء الأجهزة الأمنية والتي كانت تحدث في الشوارع والأفراح ، وأخيرا ما حدث للمصلين في صلاة الجمعة التي دعت لها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، فيما كانت تقوم بتصوير المسلحين وأبناء الأجهزة الأمنية في الأحداث الأخيرة التي سبقت الانقلاب وتصورهم وهم يقيمون الحواجز وهم ملثمين في حين أن حركة حماس كانت تقيم الحواجز وتنشر مسلحيها في الشوارع و البنايات العالية ولكن في كل مرة كانت كمرة الجزيرة تبتعد عن تصويرهم ،
هذا كما وإنها تقوم باستخدام مصطلحات تدل على الانحياز ، فمن المفترض أن يتم كتابة مصطلح المليشيات بدلا من القوة التنفيذية لأنها مليشيات غير نظامية وغير قانونية وقامت بتنفيذ الانقلاب في غزة ولكن الجزيرة تأبى إلا أن تكتب ( القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية ) وكأنها قوة شرعية ولها الحق فيما تقوم به من أعمال تخريبية إجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة .
وفي هذه الحالة تكون الجزيرة قد اخفت جزء كبير من الحقيقة وهذا ما يجعل أخبارها تنحصر في إطار الأخبار الكاذبة .
ثم أن السيد وضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة يعلم جيدا أن من أهم الشروط الواجب توافرها في الإعلامي الناجح هو البعد عن الأهواء والميول السياسية وان يكون محايدا لان واجبه الصحفي يحتم عليه أن يكون كذلك ولكنه لم يراعي شرف المهنة التي يمتهنها ولم يعلم أن الصحفي والإعلامي يكون في دور صانع القرار .
في الإعلام هناك مصطلح ( الصحافة الصفراء )) (yellow press وهي الصحافة التي تقوم بكتابة الإخبار المضللة والشائعات الكاذبة والتي تلعب دور مهم في إشعال الفتن وأتون الحرب الأهلية بين الشعوب وهي بذلك مستفيدة لأنها تكون مدعومة من جهات أجنبية خارجية معنية بإشعال الفتن ، وعلى هذا الأساس فمن الواجب أيضا أن نطلق نحن الإعلاميين مصلح القنوات الصفراء والتي تقوم بدس الأخبار الكاذبة والتي يكون لها دور كبير في إخفاء الحقيقة من اجل إشعال الفتن ولاستفادة من الجهات الداعمة لها ولتكن الجزيرة في مقدمة هذه القنوات والتي تلقى دعما من إيران وسوريا وقطر من اجل نشر مذهبهم الشيعي وانتشار أفكارهم السياسية في البلدان العربية. ولنعلن نحن إعلاميي غزة اللذين يهتمون بالصحافة الحرة النزيهة مقاطعة كاملة لهذه المحطة التي من شأنها قلب الحقائق وإظهار الباطل على انه حق وزرع الفتن بين أبناء الشعب الفلسطيني كما زرعها داعموا هذه المحطة من قبل
تعليق