إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده
الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله
ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
يخرج المسيح الدجال من طريق بين الشام والعراق،وكعادة اليهود أحباب الإجرام والفتن يكون تبعٌ له حال
خروجه سبعين ألفاً من يهود أصبهان،عليهم الطيالسة ، ويخرج ومعه ماء ونار،فيجعل الماء لأتباعه ويجعل
النار لمن كذب به، وهاهو الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه يخبرنا بأن الذي يراه الناس ماء
فنار تحرق، وأما الذي يرونه ناراً فإنه ماء عذب طيب،وقد أوصاكم نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن أدركه
منكم أن يغمض عينه وليطأطأ رأسه وليشرب من النهر الذي يراه ناراً فإنه عذب بارد، أما عن تنقله في
الأرض فإنه سريع التنقل يصف لنا سرعته المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنه كالغيث استدبرته
الريح،ويمكث يعيث في الأرض فساداً وفتنة أربعين يوماً،يوماً كسنة،ويوماً كشهر، ويوماً كجمعة، وبقية
أيامه كأيامكم،وما من بلد إلا سيطؤها الدجال إلا مكة والمدينة،فما من نقب من أنقابهما إلا وعليه الملائكة
صافين يحرسونهما،فينزل بالسبخة بجوار المدينة، فترجف المدينة ثلاث رجفات يُخرج الله بهن منها كل
كافر ومنافق
خروج المهدي
رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان وقد امتلأت
الأرض جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً .
الأيمان بالمهدي واجب شرعي وعقيدة لازمة للمؤمن لأن الأحاديث التي وردت بشأنه متواترة، والمتواتر
يفيد – عند جمهور العلماء – العلم القطعي، فالعلم بها واجب والعمل بها فرض لازم. وقد يدخل في دائرة
الكفر – والعياذ بالله – من جحد أو أنكر حديثا متواترا.
وعن أم سلمة، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "المهدي من عترتي من ولد فاطمة". وقد أخبر الرسول
(صلى الله عليه وآله) أن عيسى (عليه السلام) الذي سيظهر في آخر الزمان أيضا سيصلي وراء المهدي،
فعن أبي هريرة، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم"
والمهدي (عليه السلام) سيأتي لنصرة المستضعفين في الأرض على قوى الاستكبار كلها،ضد المسيح
الدجال .
يجهز المهدي جيشا من المسلمين ويتجه الى الشام وتحديدا فلسطين ليشن الحرب ضد المسيح الدجال واتباعه
من اليهود والمنافقين ...
وقبل ان تبدا الحرب يصلي المسلمين صلاة الفجر ويأمهم بالصلاه المهدي وفي هذه الاثناء ينزل عيسى
عليه السلام وورد الكثير من هذه الاحاديث عن نزول الرسول عيسى ..
وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:
ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين
ممصرتين كأن رأسه تقطر، وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب، ويقتل الخنزير،
ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام
عن أبي هريرة
وفي حديث طويل في صحيح مسلم الآتي:
(.....فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. بين مهرودتين.
واضعا كفيه على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر. وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ......) الحديث
فأول شيء يفعله هو أن يصلي (حيث أنه ينزل وقد أقيمت الصلاة لصلاة الصبح) ويأمهم المهدي وقال
العلماء الحكمة في نزول عيسى بالذات من سائر الأنبياء هو الرد على اليهود بأن قالوا أنهم قتلوه والرد على
النصارى بأن زعموا أنه إله. وأنه لم يتقدم ليصلي بالناس لكيلا يقع إشكالا, فإن تقدم للإمامة فسيظن الناس
أنه تقدم مبتدئا شرعا جديدا فصلى مأموما لكيلا يتدنس بغبار الشبهة.
فلا يحل لكافر يجد ريح عيسى عليه السلام إلا مات وإن نفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب الدجال
حتى يدركه بباب اللد بفلسطين فيقتله ثم يأتي عيسى ابن مريم إلى قوم عصمهم الله من الدجال فيمسح عن
وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة
ويضع الجزية ويدعو إلى الإسلام فلا يقبل إلا الإسلام أو السيف حتى يقضي على جميع الممل فلا تبقى إلا
ملة الإسلام.
فتضع الحرب أوزارها فيعيش الناس في نعمة وسلام فترفع البغضاء والشح وينزع السم حتى يدخل الطفل
يده في فم الأفعى فلا تضره ويلعب الأطفال مع الأسود ولا تضرهم والذئب مع الغنم كالكلب وتخرج
خيرات الأرض وتنزل السماء خيراتها.
ثم يمكث في الأرض أربعين سنة بعد أن يهلك الله في زمنه ياجوج وماجوج.
مدة مكوث عيسى عليه السلام : أربعين سنة.
أقرأ هذا الدعاء في كل صلاةٍ قبل السلام وهو (اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات
ومن فتنة المسيح الدجال )
الله يحفظ الجميع من فتنة المسيح الدجال
تحياتي
سما فلسطين
الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله
ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
يخرج المسيح الدجال من طريق بين الشام والعراق،وكعادة اليهود أحباب الإجرام والفتن يكون تبعٌ له حال
خروجه سبعين ألفاً من يهود أصبهان،عليهم الطيالسة ، ويخرج ومعه ماء ونار،فيجعل الماء لأتباعه ويجعل
النار لمن كذب به، وهاهو الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه يخبرنا بأن الذي يراه الناس ماء
فنار تحرق، وأما الذي يرونه ناراً فإنه ماء عذب طيب،وقد أوصاكم نبيكم صلى الله عليه وسلم لمن أدركه
منكم أن يغمض عينه وليطأطأ رأسه وليشرب من النهر الذي يراه ناراً فإنه عذب بارد، أما عن تنقله في
الأرض فإنه سريع التنقل يصف لنا سرعته المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنه كالغيث استدبرته
الريح،ويمكث يعيث في الأرض فساداً وفتنة أربعين يوماً،يوماً كسنة،ويوماً كشهر، ويوماً كجمعة، وبقية
أيامه كأيامكم،وما من بلد إلا سيطؤها الدجال إلا مكة والمدينة،فما من نقب من أنقابهما إلا وعليه الملائكة
صافين يحرسونهما،فينزل بالسبخة بجوار المدينة، فترجف المدينة ثلاث رجفات يُخرج الله بهن منها كل
كافر ومنافق
خروج المهدي
رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم من ولد الحسن بن علي يخرج في آخر الزمان وقد امتلأت
الأرض جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً .
الأيمان بالمهدي واجب شرعي وعقيدة لازمة للمؤمن لأن الأحاديث التي وردت بشأنه متواترة، والمتواتر
يفيد – عند جمهور العلماء – العلم القطعي، فالعلم بها واجب والعمل بها فرض لازم. وقد يدخل في دائرة
الكفر – والعياذ بالله – من جحد أو أنكر حديثا متواترا.
وعن أم سلمة، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "المهدي من عترتي من ولد فاطمة". وقد أخبر الرسول
(صلى الله عليه وآله) أن عيسى (عليه السلام) الذي سيظهر في آخر الزمان أيضا سيصلي وراء المهدي،
فعن أبي هريرة، قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم"
والمهدي (عليه السلام) سيأتي لنصرة المستضعفين في الأرض على قوى الاستكبار كلها،ضد المسيح
الدجال .
يجهز المهدي جيشا من المسلمين ويتجه الى الشام وتحديدا فلسطين ليشن الحرب ضد المسيح الدجال واتباعه
من اليهود والمنافقين ...
وقبل ان تبدا الحرب يصلي المسلمين صلاة الفجر ويأمهم بالصلاه المهدي وفي هذه الاثناء ينزل عيسى
عليه السلام وورد الكثير من هذه الاحاديث عن نزول الرسول عيسى ..
وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث التالي:
ليس بيني وبين عيسى نبي وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ينزل بين
ممصرتين كأن رأسه تقطر، وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب، ويقتل الخنزير،
ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام
عن أبي هريرة
وفي حديث طويل في صحيح مسلم الآتي:
(.....فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم. فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق. بين مهرودتين.
واضعا كفيه على أجنحة ملكين. إذا طأطأ رأسه قطر. وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ......) الحديث
فأول شيء يفعله هو أن يصلي (حيث أنه ينزل وقد أقيمت الصلاة لصلاة الصبح) ويأمهم المهدي وقال
العلماء الحكمة في نزول عيسى بالذات من سائر الأنبياء هو الرد على اليهود بأن قالوا أنهم قتلوه والرد على
النصارى بأن زعموا أنه إله. وأنه لم يتقدم ليصلي بالناس لكيلا يقع إشكالا, فإن تقدم للإمامة فسيظن الناس
أنه تقدم مبتدئا شرعا جديدا فصلى مأموما لكيلا يتدنس بغبار الشبهة.
فلا يحل لكافر يجد ريح عيسى عليه السلام إلا مات وإن نفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب الدجال
حتى يدركه بباب اللد بفلسطين فيقتله ثم يأتي عيسى ابن مريم إلى قوم عصمهم الله من الدجال فيمسح عن
وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة
ويضع الجزية ويدعو إلى الإسلام فلا يقبل إلا الإسلام أو السيف حتى يقضي على جميع الممل فلا تبقى إلا
ملة الإسلام.
فتضع الحرب أوزارها فيعيش الناس في نعمة وسلام فترفع البغضاء والشح وينزع السم حتى يدخل الطفل
يده في فم الأفعى فلا تضره ويلعب الأطفال مع الأسود ولا تضرهم والذئب مع الغنم كالكلب وتخرج
خيرات الأرض وتنزل السماء خيراتها.
ثم يمكث في الأرض أربعين سنة بعد أن يهلك الله في زمنه ياجوج وماجوج.
مدة مكوث عيسى عليه السلام : أربعين سنة.
أقرأ هذا الدعاء في كل صلاةٍ قبل السلام وهو (اللهم إنا نعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات
ومن فتنة المسيح الدجال )
الله يحفظ الجميع من فتنة المسيح الدجال
تحياتي
سما فلسطين
تعليق