مناشدة : 90 مليون دينار أرباح شركة الاتصالات الفلسطينية
بقلم : تحسين محمود
ظهر ماكنا نتحدث عنه وماشاركنا فيه مئات الالاف المواطنين من الربح الكبير الذي تجنيه مجموعة الاتصالات جراء استعباد شعبنا واستغلاله واحتكار تقديم الخدمات له كونهم الوحيدين الموجودون على سوق القطاع فهم يستغلون حاجة المواطن الى هذه الخدمات ضمن صرعة التكنلوجيا التي اصبحت جزء مهم من حياة المجتمع الفلسطيني يجنون ارباح تزيد عن 90 مليون دينار اردني قبل خصم الضريبه التي كلها تذهب الى التبرعات فبنود التبرعات تذهب كل العوائد للخزينه الفلسطينيه مستغلين ان احد لايطالبهم بدفع قيمة الترخيص في غزه او الضفه الغربيه .
فالمجموعة الفلسطينيه هي شركة يفترض ان تكون فلسطينية الهويه والانتماء والشعور ويفترض ان تراجع نفسها بين الفينه والاخرى حتى تتدارك اخطائها وتعيد حساباتها من جديد وتقدم الافضل لجمهورها في كافة المجالات التي تعمل فيها فالمواطن ينتظر ان تقدم له خدمات افضل في الاتصال المنزلي وخدمات افضل بالانترنت وخدمات افضل بالجوال وان يستمتع المواطن بالمكالمه التي يدفع ثمنها ويجريها لا ان ينقطع الاتصال بكل مكالمه مره ومره ومره ينتظر المواطن من المجموعه ان تعوضه عن سوء ادائها بين الفتره والاخرى وان يتم اعادة جزء مما سلب منه بشكل هدايا وجوائز وخدمات محسوسه اذافه الى لقاء جيد وحسن من موظفيها سواء بالمقابله الشخصيه اثناء زيارة معارضهم او عبر خط الهاتف .
فالتسعين مليون دينار التي ربحتها مجموعة الاتصالات من الشبكه الارضيه وشركة جوال وحضاره وبال ميديا وغيرها من الشركات ربما كان لقطاع الاتصالات الارضيه والانترنت والجوال نصيب الاسد فالشركات الاخرى التي تدور بهذه المجموعه هي شركات خدماتيه لاتهدف الى الربح ولكن تهدف الى خدمة المجموعه الماصه لدماء ابناء شعبنا ولقتل الابداع خارج دائرة هذه المجموعه .
ممن ابناء شعبنا الفلسطيني بقطاع غزه يستطيع ان يقوم بمكالمه لمدة دقيقتين او اكثر دون ان ينقطع معه الخط من من ابناء شعبنا يتلقى اتصالا من عزيز عليه دون ان ينقطع الاتصال عدة مرات كلنا سأمنا من هذه الخدمات السيئه كلنا نريد ان تتحسن الامور لسنا ضد ان تربح مجموعة الاتصالات اكثر من هذا ولكن ان تقدم خدمات افضل لماذا لاتقوم هذه الشركه المستعمره لحاجاتنا والمحتكره لنا والتي تحلبنا لتجني ملايين ان تضع جزء من ارباحها لتعويض المستخدم في مجال الاتصال البيتي والانترنت والجوال وغيرها من الخدمات التي تقدمها لماذا لاتقوم هذه الشركه باستثمار معدات تحسن الخدمه في قطاع غزه .
فخدمات الانترنت التي تقدمها الاتصالات وابنتها المحتكره حضاره هي خدمات سيئه فالمواطن الفلسطيني يدفع مقابل تلك الخدمات مبالغ لايتلقى خدمه على مدار اشتراكه بالمستوى التي يدفع ولم تعوض هذه الشركه أي من مستخدميها طوال فترة السوء المتواصله للخدمه بل على العكس ينكرون سوء خدماتهم بالكذب على المتصلين بهم والذين يشكون بشكل متواصل اضافه الى المتصل يدفع ثمن مكالمته رغم انها مكالمه يفترض ان تكون مجانيه .
ان هذه الشركه واصحابها وموظفيها ووكلائها مدعون اليوم الى ان يقفوا امام مسؤولياتهم وان يدفعوا حقوق المواطنين المسحوقين الغلابه الذين يحلبونهم صباح مساء مستغلين حاجاتهم الماسه لهذه الخدمات والتي لايوجد بديل ينافسهم ان يقوموا بعمل برامج تعوض هؤلاء المواطنين الذين يتلقون خدمات سيئه بقطاع غزه ومدوعيين ان يتنازلوا عن عنجهياتهم ويستمعون الى المواطنين وان يحلوا حلول ايجابيه لكل قضيه تقدم اليهم ويقوم موظفي هذه الشركه برد تلك الشكاوي للمواطنين .
اين الرقابه الماليه التي تقوم بها السلطه الوطنيه برام الله هل تقومون بمراقبة كيفية احتساب اسعار المكالمات وكيفية الوتره بهذه الشركه هل تقومون بمعرفة بمتابعة الاداء السيء لهذه الشركه ام ان هذه الشركه سحرتكم واشترت البابكم وعقولكم مقابل هدايا وخدمات اين منظمات المجتمع المدني اين وزارة الاتصالات التابعه لغزه ولرام الله من هذه العمليه الكبيره من النصب على المواطنين نريد ان نعرف اين انتم من هذه الارباح الكثيره والكبيره مقابل خدمات سيئه تقدم للمواطنين .
اننا نناشد الرئيس الفلسطيني والمجلس التشريعي وكل وزرارات السلطه المعنيه بمراجعة اداء شركة جوال وبمتابعة ارباحها وهل هذه الارباح تمت بشكل خدم المواطن بشكل صحيح وهل هذه الارباح يدفع مقابلها من قبل هذه الشركه لشعبنا ولمواطنينا اسئله كبيره وكثيره تراودنا مع هذه المبالغ الكبيره من الارباح .
ندعو مواطنينا الى ضرورة تفنين استخدامهم لخدمات تلك المجموعه الاحتكاريه للتقليل من ارباحها ووقف نزيف الاموال التي تجنيها هذه الشركه من ابناء شعبنا حتى نتلقى اسئله من الوزرارات ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات حماية المستهلك وتقييم الخدمه التي تقدم لمواطني قطاع غزه فالمواطن يدفع وينتظر ان يجني خدمات افضل .
بقلم : تحسين محمود
ظهر ماكنا نتحدث عنه وماشاركنا فيه مئات الالاف المواطنين من الربح الكبير الذي تجنيه مجموعة الاتصالات جراء استعباد شعبنا واستغلاله واحتكار تقديم الخدمات له كونهم الوحيدين الموجودون على سوق القطاع فهم يستغلون حاجة المواطن الى هذه الخدمات ضمن صرعة التكنلوجيا التي اصبحت جزء مهم من حياة المجتمع الفلسطيني يجنون ارباح تزيد عن 90 مليون دينار اردني قبل خصم الضريبه التي كلها تذهب الى التبرعات فبنود التبرعات تذهب كل العوائد للخزينه الفلسطينيه مستغلين ان احد لايطالبهم بدفع قيمة الترخيص في غزه او الضفه الغربيه .
فالمجموعة الفلسطينيه هي شركة يفترض ان تكون فلسطينية الهويه والانتماء والشعور ويفترض ان تراجع نفسها بين الفينه والاخرى حتى تتدارك اخطائها وتعيد حساباتها من جديد وتقدم الافضل لجمهورها في كافة المجالات التي تعمل فيها فالمواطن ينتظر ان تقدم له خدمات افضل في الاتصال المنزلي وخدمات افضل بالانترنت وخدمات افضل بالجوال وان يستمتع المواطن بالمكالمه التي يدفع ثمنها ويجريها لا ان ينقطع الاتصال بكل مكالمه مره ومره ومره ينتظر المواطن من المجموعه ان تعوضه عن سوء ادائها بين الفتره والاخرى وان يتم اعادة جزء مما سلب منه بشكل هدايا وجوائز وخدمات محسوسه اذافه الى لقاء جيد وحسن من موظفيها سواء بالمقابله الشخصيه اثناء زيارة معارضهم او عبر خط الهاتف .
فالتسعين مليون دينار التي ربحتها مجموعة الاتصالات من الشبكه الارضيه وشركة جوال وحضاره وبال ميديا وغيرها من الشركات ربما كان لقطاع الاتصالات الارضيه والانترنت والجوال نصيب الاسد فالشركات الاخرى التي تدور بهذه المجموعه هي شركات خدماتيه لاتهدف الى الربح ولكن تهدف الى خدمة المجموعه الماصه لدماء ابناء شعبنا ولقتل الابداع خارج دائرة هذه المجموعه .
ممن ابناء شعبنا الفلسطيني بقطاع غزه يستطيع ان يقوم بمكالمه لمدة دقيقتين او اكثر دون ان ينقطع معه الخط من من ابناء شعبنا يتلقى اتصالا من عزيز عليه دون ان ينقطع الاتصال عدة مرات كلنا سأمنا من هذه الخدمات السيئه كلنا نريد ان تتحسن الامور لسنا ضد ان تربح مجموعة الاتصالات اكثر من هذا ولكن ان تقدم خدمات افضل لماذا لاتقوم هذه الشركه المستعمره لحاجاتنا والمحتكره لنا والتي تحلبنا لتجني ملايين ان تضع جزء من ارباحها لتعويض المستخدم في مجال الاتصال البيتي والانترنت والجوال وغيرها من الخدمات التي تقدمها لماذا لاتقوم هذه الشركه باستثمار معدات تحسن الخدمه في قطاع غزه .
فخدمات الانترنت التي تقدمها الاتصالات وابنتها المحتكره حضاره هي خدمات سيئه فالمواطن الفلسطيني يدفع مقابل تلك الخدمات مبالغ لايتلقى خدمه على مدار اشتراكه بالمستوى التي يدفع ولم تعوض هذه الشركه أي من مستخدميها طوال فترة السوء المتواصله للخدمه بل على العكس ينكرون سوء خدماتهم بالكذب على المتصلين بهم والذين يشكون بشكل متواصل اضافه الى المتصل يدفع ثمن مكالمته رغم انها مكالمه يفترض ان تكون مجانيه .
ان هذه الشركه واصحابها وموظفيها ووكلائها مدعون اليوم الى ان يقفوا امام مسؤولياتهم وان يدفعوا حقوق المواطنين المسحوقين الغلابه الذين يحلبونهم صباح مساء مستغلين حاجاتهم الماسه لهذه الخدمات والتي لايوجد بديل ينافسهم ان يقوموا بعمل برامج تعوض هؤلاء المواطنين الذين يتلقون خدمات سيئه بقطاع غزه ومدوعيين ان يتنازلوا عن عنجهياتهم ويستمعون الى المواطنين وان يحلوا حلول ايجابيه لكل قضيه تقدم اليهم ويقوم موظفي هذه الشركه برد تلك الشكاوي للمواطنين .
اين الرقابه الماليه التي تقوم بها السلطه الوطنيه برام الله هل تقومون بمراقبة كيفية احتساب اسعار المكالمات وكيفية الوتره بهذه الشركه هل تقومون بمعرفة بمتابعة الاداء السيء لهذه الشركه ام ان هذه الشركه سحرتكم واشترت البابكم وعقولكم مقابل هدايا وخدمات اين منظمات المجتمع المدني اين وزارة الاتصالات التابعه لغزه ولرام الله من هذه العمليه الكبيره من النصب على المواطنين نريد ان نعرف اين انتم من هذه الارباح الكثيره والكبيره مقابل خدمات سيئه تقدم للمواطنين .
اننا نناشد الرئيس الفلسطيني والمجلس التشريعي وكل وزرارات السلطه المعنيه بمراجعة اداء شركة جوال وبمتابعة ارباحها وهل هذه الارباح تمت بشكل خدم المواطن بشكل صحيح وهل هذه الارباح يدفع مقابلها من قبل هذه الشركه لشعبنا ولمواطنينا اسئله كبيره وكثيره تراودنا مع هذه المبالغ الكبيره من الارباح .
ندعو مواطنينا الى ضرورة تفنين استخدامهم لخدمات تلك المجموعه الاحتكاريه للتقليل من ارباحها ووقف نزيف الاموال التي تجنيها هذه الشركه من ابناء شعبنا حتى نتلقى اسئله من الوزرارات ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات حماية المستهلك وتقييم الخدمه التي تقدم لمواطني قطاع غزه فالمواطن يدفع وينتظر ان يجني خدمات افضل .